هنأ رئيس مجلس النواب نبيه بري، اليوم الثلاثاء، الرئيس الجزائري بالذكرى الـ60 للاستقلال.
وأوضح بري أن “التاريخ ليس ما تصنعه الصدف ولا مكائد الاحتلال أو الاستعمار هو ما تصنعه الشعوب بذاتها”.
وأضاف بري، “5 تموز 1962 في الجزائر كما 5 تموز 1975 في لبنان، موعدان لتاريخين بعضهما من بعض خطت صفحاتهما بمداد دماء الشهداء… محطتان لأمل بانبلاج فجر جديد للأمة، فالتاريخ ليس ما تصنعه الصدف ولا مكائد الاحتلال أو الاستعمار ولكن هو ما تصنعه الشعوب بذاتها في أوطانها”.
وتابع، “للجزائر التي أيقظت قبل 60 عاماً ونيف فينا الوعي على الثورة والمقاومة… للمليون ونصف مليون شهيد الذين واجهوا الاحتلال والقهر والمشانق وسائر صفوف التعذيب بإرادة لا تنكسر وعزم لا يلين وابتسامة استحالت عنواناً للعزة والكرامة ودرباً نحو الحرية التي تؤخذ ولا تمنح، فكانوا القدوة التي بهم نقتدي ولن نضل الطريق”.
وقال، إنني “وبإسمي الشخصي وباسم الشعب اللبناني ومجلسه النيابي وبنفس القدر الذي أتوجه فيه من سيادتكم ومن الشعب الجزائري الشقيق بأسمى آيات التهنئة والتبريك بحلول الذكرى الـ60 لربيع الثورة الجزائرية المباركة التي اخترتم لها عنواناً لهذا العام تاريخ مجيد وعهد جديد، بنفس القدر أيضاً اتوجه بجزيل الشكر والامتنان لسيادتكم على منحي شرف الدعوة الشخصية للمشاركة في الفعاليات التي تنظمونها إحياءً لهذه المناسبة الوطنية والقومية المجيدة والتي حال بيني وبين تلبيتها الظروف القاهرة التي تعصف بلبنان والذي له في عقلكم ووجدانكم واهتمامكم كما كل جزائري كل المحبة والدعم والمؤازرة راجياً من العلي القدير ان يمن عليكم بموفور الصحة والقوة والسداد في قيادة الجزائر نحو المزيد من الإنجازات والتقدم والنجاح لما فيه مصلحة وطنكم ومصلحة بلدينا الشقيقين ومصلحة أمتنا في الرفعة والتقدم والازدهار”.