أشار الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، الى أنّ “الحضور في هذا التوقيت الى لبنان في ظل أوضاعه الاقتصادية بالغة الصعوبة والسياسية هي رسالة من الدول العربية أنها تدعم تحقيق الاستقرار وتساند لبنان بأوضاعه ومشاوراته مع صندوق النقد الدولي”.
واوضح أبو الغيط في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بو حبيب بعد الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب: “يهمني الإحاطة بمفهوم الاجتماع التشاوري وهو اجتماع بلا رسميات ولا أسماء دول ويتم التداول بأي موضوع ولا يصدر عنه وثائق ولا قرارات”.
كما لفت الى أنه “ناقشنا موضوع سوريا ولكن لا قرار إنما نقل للآراء وتحدثنا كذلك عن الأزمة الأوكرانية وتأثيراتها الكبيرة وكذلك الصومال والمجاعة الكبيرة التي يقترب منها، وكان هناك حيزاً واسعاً للقضية الفلسطينية”.