قطاع الشباب في تيار العزم يرفض
القرار الصادر عن بعض الجامعات الخاصة القاضي برفع سعر صرف الدولار إلى ٣٩٠٠ ليرة بدلا” من ١٥٠٠ ليرة .
وان ما نشهده اليوم قد تجاوز حدود الوقاحه وهو إستغلال تجاري لوجع الناس في ظل الوضع الاقتصادي السيئ وهو يقضي على الطلاب المسجلين والمتابعين لدراستهم ومسيرتهم التعليميه الاكاديمية .
وان هذا القرار المجحف بحق الطلاب يدعونا نحن المنظمات الشبابيه والقوى الطلابيه للوقوف صفا” واحدا” في وجه كل جامعه تفكر في اتخاذ مثل هذا القرار ، ولضرورة الضغط على إدارة الجامعه بمختلف الوسائل القانونيه للتراجع عنه حفاظا” على حقوق الطلاب ومستقبلهم ، كما ندعو وزارة التربيه الى تحمل مسؤولياتها والتدخل الفوري لحل هذا الكارثه.
ان أي خطوة متهورة و متسرعة و غير مدروسة تتلاعب بمصير آلاف الطلاب المسجلين والمتابعين لدراستهم الجامعية و تقضي على أحلامهم التي لم يتبق لهم غيرها ستكون بمثابة القشة التي تقسم ظهر البعير و تضع الطلاب بمواجهة عجز استحدثته القرارات المتهورة .
واخيرا” يهم شباب العزم أن يؤكد على موقفه الواضح و الصريح من وقوفه إلى جانب الطلاب واهاليهم لخوض المعركة حفاظا على مستقبلهم و طموحاتهم و نجدد المطالبة بإكمال العام الدراسي عن طريق التعليم عن بعد مما يوفر الكثير من المصاريف التشغيلية و الورقية التي كانت لتتكبدها في حال التعليم الحضوري و يسهم بالعودة عن قرار التلاعب بالاقساط لما يحمل من إجحاف و ظلم قل نظيره.