لم يكتفِ الشاب الثلاثيني في سرقة بعض الأدوات الكهربائية بل خبأّ في جيبه ملابس نسائية داخلية، ضُبطت جميعها بحوزته حين تمّ توقيفه متلبساً.

وكان المدعى عليه “هاني.ح” في محلّة الجميزة أوقف وبحوزته جهاز تلفزيون وراديو وكاميرا وشاشة lCD وغيرها من الأدوات الكهربائية وبعض الملابس الداخلية النسائية. وبالتحقيق معه من قبل رجال فصيلة الجميزة، أفاد بانّه اشترى هذه الأغراض من شخص يدعى “خالد” (فلسطيني) ومن شخص يدعى ايلي حنا(مجهول باقي الهوية)، كما اشترى بعض الأغراض من محلّة صبرا لبيعها في سوق الأحد.

وفي التحقيقات الأولية من قبل مفرزة بيروت القضائية، عاد المدعى عليه وأفاد بأنّه لا يعرف من أين استحصل على هذه الأغراض ولا يذكر إذا كان قد سرقها عن الرصيف في محلّة الجميزة.

وأمام قاضي التحقيق في بيروت فريد عجيب، قال “هاني.ح” أنه وجد الأغراض التي ضبطت بحوزته ضمن حقيبة مقفلة بالقرب من جسر فؤاد شهاب حيث كان يمرّ بالصدفة وتمّ توقيفه.

القاضي عجيب اعتبر في قراره الظني أنّ فعل المدعى عليه منطبقاً على جنحة المادة 636 من قانون العقوبات وأحاله للمحاكمة أمام القاضي المنفرد الجزائي في بيروت.