
كشف مصدر مسؤول داخل نادي الإسماعيلي، عن كوارث في أزمة مستحقات اللاعبين، بعد البيان المشترك الذي صدر من قبلهم أمس الأحد، بسبب الوعود التي لم تُنفذ من قبل مجلس إدارة الدراويش، برئاسة يحيى الكومي.
وقال المصدر في تصريحات خاصة لـ«الوطن سبورت»: «اللاعبون القدامى نجحوا في الحصول على مقدم العقد 25% من أول الموسم، ويتبقى لهم 6 أشهر لم يحصلوا عليها، وكان من المفترض أن يحصلوا على الـ25% الأخرى في يناير الماضي، لكن لم يحدث ذلك».
تفاصيل الـ50% من عقود لاعبي الإسماعيلي
وأضاف: «اللاعبون الذين جددوا عقودهم حصلوا على أكثر من 25%، كل واحد حسب اتفاقه مع مجلس الإدارة، سواء الحصول على 30% أو40%أو 50%، هذا حقهم؛ لأن حسب اتفاقهم مع الإدارة يحصلون على هذه النسبة، وجلس الكومي مع اللاعبين وأكد أن الجميع سيصل لنسبة الـ50%».
وتابع المصدر: «خلال الجلسة أكد الكومي للاعبين أنه سيتم منح الـ25% الأخرى للاعبين أصحاب العقود الأقل، والعقود الكبيرة سيصرف لها 200 ألف جنيه، وباقي المستحقات ستصرف في 7 أبريل المقبل، وتم الاتفاق على هذا الأمر من أجل أن يصل الجميع لنسبة الـ50%».
رفض لاعبي الإسماعيلي صرف المستحقات
وأشار المصدر إلى أن «الكومي اتفق أن الشيكات ستصرف أمس الأحد، وذهب اللاعبون بالفعل حسب الاتفاق، لكن تفاجئوا بأن العقود الصغيرة تم صرف لها أقل من 25%، والكبيرة صرف لها 100 ألف جنيه فقط بدلا من 200 حسب الاتفاق».
وأكد أن «اللاعبين اتفقوا على عدم استلام أي مبالغ، بخلاف 3 فقط استأذنوا زملائهم بسبب ظروفهم التي لا تسمح باتخاذ قرار عدم استلام أي أموال، وتم السماح لهم بصرف الأموال مع عدم نشر البيان المشترك».
ولفت المصدر إلى أنه جرى وعد اللاعبين عقب مباراة بتروجيت في الكأس بمكافأة مضاعفة، وكذلك الاتحاد، لكن لم تصرف مكافأة المواجهة الأولى.
وفجر المصدر مفاجأة من العيار الثقيل، مؤكدا أن هناك لاعبين أخرجوا من جيبهم الخاص أموالا من أجل العلاج: «عدد من اللاعبين لهم مستحقات مالية لدى إدارة الإسماعيلي، منها تكاليف علاجهم التي يتحملوها من جيوبهم الخاصة منذ نحو 3 أشهر، وكذلك هناك بدل سكن منذ 3 أشهر لم يتم صرفه للاعبين حتى الآن، ولم يتوقف الأمر عند ذلك، بل هناك مرتبات متأخرة للعمال ومكافآت حُرموا منها».
وشدد المصدر على أن مجلس الإدارة غير مهتم باللاعبين نهائيا، سواء كان على الجانب النفسي أو التحفيزي: «مكافأة مباراة الاتحاد تأخرت وصرفت للاعبين الخميس الماضي، بعد أحاديث وشد وجذب وتم صرف ملبغ أقل مما صرح به مجلس الإدارة».