استقبل البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قبل الظهر في الصرح البطريركي في بكركي النائب المستقيل نعمة افرام.
وبعد اللقاء قال افرام: “لقد زرت اليوم صاحب الغبطة للمعايدة بمناسبة عيد مار مارون، ولأُثني على عظة غبطته الأخيرة ولأقول له أنني الى جانبه كما كنت دائماً، وخصوصاً في هذا الموقف الكبير الذي رأيت فيه نافذة أمل ومبادرة حوار وانفتاح وسلام، فإن التوجه نجو المجتمع الدولي والأمم المتحدة هو الطريق الأخير بعد أن جرّبنا كل الخيارات، وفي ظل تأخر تشكيل الحكومة والأزمات المتتالية في لبنان، لم يبقَ لنا الاّ المجتمع الدولي، والأمم المتحدة للتصدّي لخطر زوال لبنان، من خلال عقد مؤتمر، كما طرح صاحب الغبطة، لإنقاذ لبنان.”
وأضاف افرام: “النقطة الثانية التي طرحتها مع صاحب الغبطة هي الانتخابات النيابية، لأن الطريق الى لبنان الآخر تمرّ بانتخابات نيابية، فقد كان من الأجدى تشكيل حكومة وإجراء انتخابات وانبثاق سلطة جديدة ذو مصداقية مع الشعب اللبناني لندخل بعدها الى الطائف وتطبيقه وإعادة الدورة السياسية الى لبنان، ومع إستحالة هذا الشيء توجهنا الى الأمم المتحدة، ولكن الانتخابات النيابية تبقى محطة أساسية، ويجب أن نتحضّر لها لنصنع فرقاً ونُعيد الثقة بين السلطة ومجلس النواب.”
وختم افرام قائلاً: “كما تحدثت مع غبطته عن الحركة السياسية الوطنية التي أعمل على تأسيسها مع ستة مؤسسين، ونحن في آخر اللحظات قبل إطلاق هذه الحركة، وسيتم الاعلان عنها في الوقت المناسب.”