قبل عامٍ من اليوم، سُجِّلَت أوّل إصابة معلنة بفيروس كورونا الذي انطلق من الصين وانتشر في مختلف دول العالم.
وسُجِّلت في لبنان، حتى 4 شباط، 312,269 إصابة ووفاة 3,397 شخصاً وشفاء 192,362 شخصاً، علماً أنّ تدابير العزل والإقفال والحد من التجمعات واعتماد بعض الأدوية لم تنجح في الحد من انتشار هذا الوباء وحصد المزيد من الإصابات والوفيات، وأصبح اكتشاف لقاح للحماية منه هو الأمل للنجاة والخلاص.
5 لقاحات حتى اليوم تمّ اكتشافها حول العالم، تبعاً للدول والمختبرات، وبدأت بعض الدول عمليات التلقيح منذ نهاية العام الماضي.
أما في لبنان، فقد أعلن المسؤولون أنّ عمليات التلقيح ستبدأ في النصف الأول من شهر شباط الحالي وفقاً لخطة مرحليّة تدريجيّة حتى نهاية العام، تبدأ بالعاملين في القطاع الصحي ومن هم فوق الـ 75 سنة والمصابين بأمراض مزمنة.
وفي سبيل معرفة موقف اللبنانيين من اللقاحات للحماية من كورونا ومدى استعدادهم لتلقّي اللقاح، أجرت “الدولية للمعلومات” استطلاعاً لرأي عيّنة من اللبنانيّين مؤلفة من 500 شخصاً توزعوا على مختلف المناطق والشرائح العمرية.
وفي تفاصيل الإجابات تبعاً للفئات العمرية، ارتفعت نسبة الذين يريدون أخذ اللقاح الى 44% للذين هم في الفئة العمرية 60-64 سنة، لتعود وتنخفض مع تقدم العمر أو تراجعه فتبلغ نسبة 33% للذين هم في الفئة العمرية من 65 سنة وما فوق، و29% للذين هم في الفئة العمرية 18-29 سنة.
ولم يظهر الإستطلاع ترابطاً مهمّاً بين الموقف من قبول اللقاح أو رفضه تبعاً لمعاناة المستطلع من أمراض مزمنة، فنسبة 34% من الذين يعانون من أمراض مزمنة يريدون أخذ اللقاح، مقابل نسبة 35% من الذين لا يعانون من أمراض مزمنة يريدون أخذ اللقاح.
أما في تفاصيل الإجابات السابقة تبعا للجنس، فقد أظهرت نتائج الإستطلاع ميلاً أكبر لدى المستطلعين الرجال لتلقي اللقاح (39%) مقابل نسبة 25% للنساء، في حين أجابت نسبة 35% من النساء أنهنّ لم يقرّرن بعد، مقابل 26% لدى الرجال.