
شكلت زيارة وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح للبنان والمواقف التي أعلنها محور متابعة لا سيما لجهة ورقة الأفكار العامة التي حملها لطي الصفحة السابقة مع دول الخليج والتي تمت مناقشتها بين الكويت والسعودية والإمارات العربية المتحدة وفرنسا والولايات المتحدة .
ورقة الإنفتاح العربي ليست الأولى سبقتها المبادرة الفرنسية السعودية، والإتصال بالرئيس ميقاتي، ولكن حتى الساعة لا شيء جديدا على خط العلاقة مع مجلس التعاون الخليجي ، بالرغم من المواقف المتقدمة لأركان الدولة بعد لقائهم الديبلوماسي الكويتي، ولكن كل هذا يبقى كلاما بكلام لأن العوائق كثيرة والقرار عند ح-ز-ب ا-ل-ل-ه بحسب رئيس تحرير اساس ميديا الصحافي محمد بركات.
بركات عاد وأكد ان انفلاش منظومة ح-ز-ب ا-ل-ل-ه السياسية الأمنية والعسكرية هي الأساس في جعل لبنان اسير محور الممانعة ويجعل من الحكومة صورة عاجزة.
تسعى الدول العربية وعلى راسها السعودية، من خلال الفرنسيين والأميركيين، الى اعادة استنهاض لبنان على الصعيد السيادي المالي والعلاقات الخارجية، ومحاولة افلاته من فكي ح-ز-ب ا-ل-ل-ه، ولكن للأسف لا احد يجرؤ على المواجهة لبنانيًا، سوى المجموعات والأحزاب السيادية التي هي اصلاً خارج السلطة والقرار.