
تجزم أوساط سياسية بأن استقالة وزير الإعلام جورج قرداحي ستبقى من دون مفاعيل على صعيد الأزمة مع دول الخليج، لا بل قد تساهم المواقف منها بزيادة حدة الأزمة، إذ ترى تلك الأوساط أن شخصيات من فريق الثامن من آذار ستعمد في الآتي من الأيام إلى استلحاق “هزيمة” هذا المحور بالاستقالة بهجوم على المملكة العربية السعودية التي تضع مسألة استقالة قرداحي في إطار الشأن الداخلي اللبناني على اعتبار أن الأزمة مع لبنان سبقت ورافقت مسألة الاستقالة وستستمر بعدها كونها مرتبطة بالمسار السياسي العام الذي يتخذه العهد ومن خلفه.