
اقتحم محتجون وزارة الأشغال العامة والنقل في الحازمية والتقاهم الوزير علي حمية للاستماع الى مطالبهم.
وقال حمية: “أنا وزير لكنني من الناس، وعندما قبلت أن أكون وزيرا هذا يعني أنني أتحمل المسؤولية وأدرك مدى الفجوة الموجودة بين حاجات الناس والحكومة بالإضافة إلى الوضع المالي في البلد”.
كما طمأن المحتجين إلى أن كل شيء وفقا للقانون سيذهب به إلى النهاية، مؤكدا أنه لن يبقي مرفأ بيروت رهينة التجاذبات السياسية المحلية ولا الإقليمية.