
أعلنت السلطات الصحية في المغرب عن تشديد إجراءات المراقبة في مختلف النقاط الحدودية، البحرية منها والجوية والبرية، وذلك خشية انتشار موجة جديدة لفيروس كورونا.
وتأتي هذه الخطوة في ظل تواتر مجموعة من المؤشرات الوبائية المُقلقة على المستوى الدولي، خاصة مع ظهور طفرات جديدة للفيروس المتحور.
وتُحاول السلطات المغربية تفادي انتكاسة وبائية جديدة، وذلك بعد الانحسار الوبائي الكبير الذي شهدته البلاد في الأسابيع القليلة الماضية.
وشهدت المطارات والموانئ المغربية انتشاراً للفرق الطبية، التي تسهر على تكثيف عمليات المراقبة الصحية للوافدين من مختلف دول العالم.
ولتشديد الخناق على الحالات الحاملة للفيروس، اعتمدت السلطات الصحية مجموعة من الإجراءات الاحترازية، والتي تهم خاصة الكشف عن الحالات الإيجابية الوافدة على التراب الوطني.
وتشهد المملكة المغربية انحساراً في انتشار فيروس كورونا، وذلك بالموازاة مع تقدم كبير في عملية التلقيح الوطنية.
وفي سابقة من نوعها منذ أشهر، لم تسجل المملكة في حصيلتها اليومية، أي حالة وفاة بسبب فيروس كورونا.
وكشفت وزارة الصحة المغربية في نشرتها اليومية أن مصالحها سجلت 93 حالة إصابة جديدة بالفيروس المُستجد، مع تسجيل 86 حالة شفاء.
وبهذه المستجدات، يصل عدد الحالات النشطة الحاملة لفيروس كورونا ما مجموعه 3191 في مختلف أنحاء المملكة.
ويبلغ عدد الحالات الحرجة المصابة بفيروس كورونا، ما مجموعه 110 حالات، 73 منها تحت التنفس الاصطناعي، و4 تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي.
وتبعاً لذلك، فإن نسبة ملء أسرة الإنعاش المخصصة لمرضى كورونا، بلغ 2.10% من مجموع الأسرة المُخصصة في أقسام الإنعاش بالمملكة.
في المقابل، لم يتبق للمملكة سوى تلقيح بضعة ملايين من الأفراد، للوصول إلى المناعة الجماعية ضد فيروس كورونا، وذلك بعد نجاحها في توزيع أكثر من 48 مليون جرعة ونصف المليون.
وحتى مساء الأحد، بلغ عدد الأشخاص الحاصلين على جُرعتين من لقاح كورونا، 22.527.889 شخصاً، في حين ينتظر 1.858.798 شخصاً مرور الفترة الموصى بها طبياً للحصول على جُرعاتهم الثانية.
وبالنسبة للجرعة الثالثة، فقد بلغ عدد الحاصلين عليها 1.602.391 شخصاً، بحسب المعطيات الرسمية لوزارة الصحة المغربية.