اقتصاد

تراجع في سعر صرف الدولار صباحاً… إليكم التفاصيل…

الدولة “تنهش” الرغيف و”تبخّر” المحروقات

بعدما كان “لبنان 24” اشار امس الى ان “السلطة السياسية” جددت ضغوطاتها لكي يتم السحب من اموال الاحتياط الالزامي المودعة لدى مصرف لبنان بهدف تمويل العديد من القطاعات”، نقلت” الجمهورية” اليوم عن مصادر في مصرف لبنان لـ”الجمهورية” ان المجلس المركزي في البنك المركزي لن يقبل بفتح المزيد من الاعتمادات للاستيراد المدعوم، ويرفض رفضاً قاطعاً المسّ […]

يتم التداول في السوق الموازية، عصر اليوم الجمعة، بتسعيرة للدولار تترواح ما بين 20300 – 20350 ليرة لبنانية لكل دولار أميركي. 

سجّل سعر صرف الدولار الأميركي مقابل الليرة اللبنانية في السوق السوداء ارتفاعاً ملحوظاً، بعدما تخطّى الـ٢١ ألف ليرة في الأسبوع الأخير.

وبلغ سعر الدولار في سوق الصرّافين اليوم الأربعاء ٢١٨٠٠ ليرة مبيع و٢١٨٥٠ ليرة شراء.

كتب محمد دهشة في “نداء الوطن”:

ينغّص الغلاء وارتفاع الاسعار على اللبنانيين فرحتهم بعيد الاضحى المبارك، اذ تطاردهم الازمات المعيشية والاقتصادية الواحدة تلو الاخرى لتسرق منهم البسمة وقوت اليوم، وآخرها اضاحي العيد التي تعتبر سنة نبوية شريفة، اذ تأتي هذا العام مثقلة بالهموم، بينما أصبحت حاجة ملحة للكثير من العائلات الفقيرة والمتعففة والميسورة بعدما حلق سعر كيلو اللحمة الى ما فوق 175 الف ليرة لبنانية.

اعتصم العشرات من سائقي السيارات العاملة على المازوت عند مدخل طرابلس الجنوبي، وقطعوا الطريق بشكل جزئي.

وشارك في الاعتصام نقيب سائقي السيارات العمومية في الشمال شادي السيد، الذي سأل عن سبب إقفال معظم المحطات في مدينة طرابلس والجوار، وقال: “هذا الاغلاق مشبوه ويخفي احتكارا مرفوضا للمازوت والبنزين”.

mtv

يصرّح السياسيّون ويغرّدون. بعضهم يوميّاً. تتفاعل معهم مجموعة حزبيّة من بضع ناشطين. عشرة، عشرون، مئة. فلنقل بضع مئات. ولكنّ الأكثريّة في مكانٍ آخر.

ما يهمّ الناس، أكثر من أيّ أمرٍ آخر، هو سعر الدولار. هل هو الى تراجع أم الى ارتفاع؟

يتم التداول صباح اليوم الإثنين بتسعيرة للدولار في السوق الموازية تتراوح ما بين 22050 – 22150 ليرة لبنانية لكل دولار أميركي.

وكان سعر الدولار سجل مساء أمس الأحد ارتفاعاً طفيفاً في السوق الموازية، إذ تراوح ما بين 22150 و22250 ليرة لبنانية.

كتبت إكرام صعب في “سكاي نيوز”:

غابت مظاهر الاحتفال بعيد الأضحى عن كافة المناطق اللبنانية هذا العام، بسبب ما تعيشه البلاد من انهيار تام لكافة القطاعات دون استثناء، إلى جانب الضائقة الاقتصادية الخانقة نتيجة تدهور سعر صرف الليرة والغلاء الفاحش في الأسعار، الذي طال المواد الغذائية والاستهلاكية والمحروقات.