شعار ناشطون

25 كيلوغراماً من الذهب تُطيح بدبلوماسية!

06/05/24 06:37 am

<span dir="ltr">06/05/24 06:37 am</span>

تقدمت دبلوماسية أفغانية في الهند، جرى تعيينها قبل استيلاء جماعة «طالبان» على السلطة عام 2021، وتقول إنها المرأة الوحيدة في السلك الدبلوماسي الأفغاني، باستقالتها بعد ظهور تقارير عن احتجازها بتهمة تهريب الذهب.

جاء إعلان زكية وارداك، القنصل العام الأفغاني في مومباي، عن استقالتها عبر حسابها الرسمي على موقع «إكس» بعد ظهور تقارير بوسائل إعلام هندية، الأسبوع الماضي، تفيد باحتجازها لفترة وجيزة داخل مطار المدينة، بناءً على مزاعم بتورطها في تهريب 25 قطعة من الذهب، تبلغ زنة كل منها كيلوغراماً واحداً، بحسب تقرير لوكالة «أسوشييتد برس».

وبحسب تقارير إعلامية هندية، كانت الحصانة الدبلوماسية لوارداك مانعة للسلطات من إلقاء القبض عليها.

من جهتها، لم تذكر وارداك في بيانها ما ورد عن اعتقالها أو مزاعم تورطها في تهريب الذهب، لكنها قالت: «أشعر بأسف شديد لأنني، باعتباري المرأة الوحيدة الموجودة في الجهاز الدبلوماسي الأفغاني، وبدلاً عن تلقي دعم بنّاء للحفاظ على هذا الوضع، واجهتُ موجات من الهجمات المنظمة تهدف إلى تدميري».

وأضافت: «على مدى العام الماضي، واجهتُ العديد من الاعتداءات الشخصية وحملات التشهير، ليس فقط ضدي، وإنما كذلك ضد أفراد أسرتي المقربين، وأقاربي من عائلتي الكبرى».

وقالت وارداك إن هذه الهجمات «أثرت بشدة على قدرتي على العمل بفاعلية والاضطلاع بدوري، وكشفت حجم التحديات التي تجابهها المرأة داخل المجتمع الأفغاني».

من جهتها، لم ترد وزارة خارجية «طالبان»، على الفور، على اتصالات وكالة «أسوشييتد برس» للحصول على تعليق على استقالتها. ولم يتسنَّ التأكد مما إذا كانت بالفعل الدبلوماسية الوحيدة في البلاد.

وكان قرار تعيين وارداك قنصلاً عاماً لأفغانستان في مومباي، قد صدر في عهد الحكومة السابقة، وكانت أول دبلوماسية أفغانية تتعاون مع «طالبان». وقال مسؤولون هنود إن هذه هي المرة الأولى منذ فترة طويلة التي يتم فيها اتهام دبلوماسي أجنبي كبير في مومباي بالتهريب.

تابعنا عبر