شعار ناشطون

ميقاتي في غرفة انتظار ونصرالله وزمن عون الأول تحوّل إِياكم والجبَل

01/10/22 09:48 am

<span dir="ltr">01/10/22 09:48 am</span>

غداة الجلسة الأولى التي عقدها مجلس النواب في “سلسلة” مفترضة من الجلسات لانتخاب رئيس الجمهورية لم يكن غريباً أن تستيقظ المخاوف من استعادة المجريات التي بدأت عام 2014 مع جلسة مماثلة لم يتم خلالها انتخاب الرئيس ومن ثم كانت فاتحة فراغ تمدد لسنتين ونصف السنة إلى أن انتخب الرئيس الحالي العماد ميشال عون.

وحده لبنان من بين دول العالم كله يحتضن دويلة. جيشان مختلفان يقبضان على الأرض؛ والقرار السياسي تقبض عليه الدويلة. ونحن هنا نتكلم بالطبع، على دويلة حزب الله التي تجسّد الحضور السياسي والعسكري في لبنان لدولة الثورة الإيرانية الإسلامية. هذه الدويلة هي جزء، بل أهم جزء، من التمدّد الإيراني في الشرق، وهي لا تمتلك قوة عسكرية كبيرة فقط بل تمتلك أيضًا أيديولوجية متطرفة يمتزج فيها الدين بالسياسة وتمتزج فيها السياسة بالعنف.
كتب غسان حجار: إفقاد النصاب في انتخاب الرئيس جريمة

قد يكون من غير المناسب توقيتاً طرح اقتراح إجراء تعديلات دستورية وقانونية حتى لا يتذرع البعض بها لتأجيل استحقاقات مؤجّلة بحكم الأمر الواقع.

هناك فارق بين الانتخابات الرئاسية التي جرت عام 2016 وتلك التي بدأ السباق فيها أول من أمس الخميس. هذا الفارق، كما لاحظت أوساط سياسية واكبت الاستحقاقيّن عن كثب ، هو أن الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله لم يعد “يخبط قدمه في الأرض” قائلاً: “مرشحي هو العماد ميشال عون ولا أحد غيره.”
وكتب سركيس نعوم: أشقّاء خليجيون للبنان يتصارعون عليه بواسطة “شعوبه”!

تفيد المعلومات التي يمتلكها المتابع اللبناني نفسه لأوضاع بلاده ومداخلات أشقائه العرب فيها ودول المنطقة والعالم الأول أن تنافساً قوياً يدور في لبنان عليه بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة رغم أنهما خليجيتان شقيقتان يجمعهما مجلس التعاون الخليجي، ورغم أن العلاقة بين ولي عهد الأولى الأمير محمد بن سلمان وولي عهد الثانية وحاكمها بالوكالة في حينه جرّاء مرض عُضال أصاب رئيسها قبل سنوات كانت جيّدة بل ممتازة.

من جهتها، كتبت روزانا بومنصف: أيّ نوع من التفاهمات لانتخاب رئيس؟

في التفاهم الذي حصل عبر “اتفاق الدوحة” على إثر اجتياح ” حزب الله” العاصمة بيروت، سمح الخلل في التوازن السياسي بإرساء صيغة ترجمت بانتخاب العماد ميشال سليمان للرئاسة والاتفاق على حكومة تكرس فيها الثلث المعطل ولكن من دون أن يمنع ذلك دون إطاحة الحكومة الأولى التي تألفت بموجب هذا التفاهم باستخدام الحزب وحلفائه تطيير الحكومة من منزل العماد ميشال عون في الرابية، فيما كان يزور الرئيس سعد الحريري البيت الأبيض.

وكتبت سابين عويس: ميقاتي في غرفة انتظار ولادة حكومته يستدرك تداعيات سياساتها المالية

انتهت المسرحية الهزلية التي كان مسرحها المجلس النيابي بأداء مستفز تنافس على بطولته أركان الموالاة والمعارضة والتغيير على السواء، ولم تنته مفاعيلها السلبية المرتقب أن تتفاقم في القابل من الأيام، بعدما تأكد بما لا يقبل الشك أن ملف الانتخابات الرئاسية طُوي في المدى المنظور، وأن لا دعوات قريبة من رئيس المجلس نبيه بري، الممسك بزمام الدعوة، طالما أن شرط التوافق على المرشح الرئاسي الذي ربطه بالدعوة لم يتوافر بعد، وليس في الأفق القريب ما يشي بإمكانية الوصول إليه، سيما وأن الخارج المعني المباشر بهذا الاستحقاق لم يقل كلمته.

وكتب علي حمادة: أهمّ من الرئاسة الرئيس السيادي

لا يمكن اعتبار جلسة مجلس النواب التي عقدت يوم الخميس الماضي تحت عنوان انتخاب رئيس جديد للجمهورية أكثر من مسرحية شارك فيها معظم الأطراف السياسيين و تناوبوا على خداع الناس بشكل أو بآخر.

إلى ذلك، كتب سميح صعب: احتجاجات إيران تحتاج إلى معالجات مختلفة

قد تكون وفاة الفتاة الإيرانية مهسا أميني خلال احتجازها في مقر لـ”شرطة الأخلاق” في طهران، أصعب اختبار يواجه حكومة الرئيس إبراهيم رئيسي التي تولت السلطة منذ عام ونيف.

وكتب هنري زغيب: إِياكم والجبَل… كُرمى لريشَتِه

غالبًا ما أَتوقَّف في أَسفاري عند أَبنيةٍ عليها لافتةٌ خشبية أَو رخامية تُؤَرِّخ لسُكنى علَمٍ أَدبي أَو فني فيها، ترسيخًا حُضُورَ ذكرى العَلَم في وعي الأَجيال الجديدة، واستذكارًا هالةَ العلَم في ذاكرة وطنه.

تلك اللافتات إِجمالًا هي من عمل الدولة، حيثما الدولة مدركةٌ أَنَّ خلود الوطن من خلود مبدعيها لا سياسييها.

وفي قسم السياسة

كتب مجد بو مجاهد: أسماء ترشيحيّة غابت عن محبرة الجلسة الرئاسية

تقلّل الأجواء التي تظهّرت في مجالس عدّة سياسية من القدرة على معرفة “التوجّهات التنقيحيّة” لناحية الأسماء التي يمكن أن تختارها بعض الكتل النيابية بعد جولة أولى لم تعلن فيها تسميات رئاسيّة بما شمل 63 ورقة. وكانت 10 أوراق انتقت عبارة “لبنان” في غياب التعبير عن اسم ترشيحيّ أيضاً. واتجهت كتلة النواب التغييريين إلى تبنّي اسم سليم إدّه غير الراغب في خوض غمار التجربة الرئاسية. وتكثر التساؤلات حول الأسماء الرئاسية غير المعلنة التي لم تبرز في “الجلسة التجريبية”، خصوصاً أن سرعة الدعوة إلى انعقادها شكّلت مفاجأة خصوصاً على صعيد نواب مستقلين لم يستطيعوا التوصّل إلى اسم خلال ساعات. وقد سابق تكتل قوى التغيير الذي سمّى سليم إدّه الوقت بعد الدعوة للجلسة من خلال اتصالات سريعة أجراها، في وقت كان يتحضّر للانطلاق في الجولة الثانية من مبادرته الرئاسية.

وفي قسم الاقتصاد:

كتبت سلوى بعلبكي: رفع سعر الصرف إلى 15 ألف ليرة من دون إصلاحات: تعزيز التضخم وفرصة ذهبية لصيّادي الدولار والمحتكرين

قدرُ اللبنانيين أن يعيشوا في ظل حكومة تفكر كأنها باقية أبداً، وتتخذ قراراتها كأنها راحلة غداً. مآل الكلام إعلان وزارة المال تعديل سعر الصرف الرسمي للدولار الأميركي إلى 15 ألف ليرة بالاتفاق مع مصرف لبنان من دون الالتفات إلى تداعياته السلبية على بعض أوجه الحياة المالية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد.

وكتبت فرح نصور: سعر رسمي 15 ألف ليرة… انعكاسه على الودائع وسعر الصرف والأسعار والقروض

بعد 3 سنوات على الأزمة، قرّرت الدولة تغيير سعر الصرف الرسمي واعتماد سعر صرف 15000 ليرة لبنانية مقابل كل دولار أميركي، أواخر الشهر المقبل، بدلاً من 1507 ليرات كـ”إجراءٍ تصحيحيٍ لا بدّ منه… بعدما بات من المُلحّ تصحيح تداعيات التدهور الحاد في سعر الصرف وتعدّديته على المالية العامة، وذلك تقليصاً للعجز وتأميناً للاستقرار المالي”.

وفي معارض ومسارح

كتبت روزيت فاضل: “بيروت تُبدع” معرض تشاركي في مصانع آبرويان: محطات لعالم المراهقين والمبدعين والنسيج العمراني

إذا كان التاريخ المعاصر قد سجَّل المأساة التراجيدية لانفجار بيروت والانهيار الدراماتيكي للقطاعين المصرفي والاقتصادي، فان معرض “بيروت تبدع” يضع في الصدارة حوافز جديدة للبنان الآتي ترتكز على اقتصاد المعرفة والثقافة لأن كل محرك منها هو تعبير حقيقي عن الحياة والديموقراطية والذاكرة الشعبية.

كتب أحمد عياش: نصرالله وزمن عون الأول تحوّل

تابعنا عبر