كتبت ليلى دندشي من موقع ناشطون:
عاد المحتجون من ابناء طرابلس إلى قطع الطرقات مجددا وإحتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية والحياتية وعمد حشد منهم إلى قطع الأوتستراد الدولي في منطقة “البالما” جنوبي طرابلس بالإتجاهين حيث تم إصطفاف الشاحنات في عرض الطريق ما أدى إلى إزدحام السير لمسافات طويلة .
واطلق المحتجون الهتافات المنددة بإقدام المسؤولين على رفع اسعار المحروقات لاسيما البنزين والمازوت بحيث لم يعد بإستطاعة سائقي الشاحنات والسيارات العمومية من العمل مما يهدد مصير عائلاتهم .
وقد لقي هذا التحرك دعما فوريا من قبل الأهالي وسائقي السيارات الخصوصية نظرا لإنعكاس ذلك بشكل سيىء للغاية على اوضاعهم المعيشية في حين أنه بات من المتعذر تماما إلتحاق موظفي سائر المؤسسات الرسمية بشكل خاص الإلتحاق بوظائفهم وهم الذين اعلنوا الإضراب المفتوح منذ مطلع الإسبوع الحالي من جراء ارتفاع اسعار المحروقات واجور النقل بين المناطق، ومع تطورات هذا النهار اصبح من المتعذر على كافة الموظفين الإلتحاق بمراكز أعمالهم مما سيفرض شللا واسعا على حركة المؤسسات والدوائر الرسمية .
وحذرت الأوساط النقابية من مغبة إستمرار هذا الوضع دون مبادرة المسؤولين إلى إيجاد الحلول السريعة لأزمة المحروقات وأسعارها التصاعدية مما سينعكس سلبا على كافة الأوضاع المعيشية والحياتية.
وفي وقت لاحق تدخل الجيش اللبناني واقنع المحتجين على إعادة فتح الطرقات
