تقدّمن النّائبة بولا يعقوبيان، باقتراح قانون مُعجَّل مُكرَّر “يرمي إلى اعتبار مبنى أهراءات القمح في مرفأ بيروت، مَعلَمًا يُخلِّد ذكرى فاجعة انفجار4 آب 2020″.
وتضمّن الاقتراح مادّةً وحيدةً، تنصّ على أنّ “مبنى أهراءات القمح في مرفأ بيروت يُعتبَر مَعلَمًا للتُّراث الوطني الإنساني، يُخلِّد ذكرى فاجعة انفجار مرفأ بيروت في 4 آب 2020، المُعلَن عنها كيوم حداد وطني بموجب المرسوم رقم 8007 تاريخ 23 تموز 2021، ويقتضي العمل في سبيل ذلك على تدعيم هذا المبنى والمحافظة عليه بالشَّكل الّذي بقي فيه بعد الانفجار، ومَنع هَدمه أو انهياره.
يُعمَل بهذا القانون فور نشره في الجريدة الرسمية”.
وجاء في الأسباب الموجبة:
“لما كانت قد وقَعَت بتاريخ 4 آب 2020 فاجعة انفجار مرفأ بيروت، الّتي أدَّت إلى سقوط الكثير من الضحايا والجرحى وإلى تدمير جزء كبير من مدينة بيروت.
ولما كان مرفأ بيروت، حيث وَقَع الانفجار، قد تَعرَّض لدمار شامل لكن بقي مبنى أهراءات القمح فيه شامخًا، على الرّغم من تلقّيه القسم الأكبر من عَصف الانفجار، إذ لولا وجوده لدُمِّرَت مدينة بيروت بأكملها، ممّا يجعل من هذا المبنى شاهدًا حيًّا وخالدًا على هذه الفاجعة.
ولما كان من المُهِمّ، في ضوء ما تَقدَّم، الحفاظ على مبنى الأهراءات من محاولات هَدمه وبالتّالي إبقائه بالشّكل الّذي هو فيه بعد الانفجار، وذلك بإعلانه مَعلَمًا للتُّراث الوطني الإنساني يُخلِّد ذكرى فاجعة انفجار مرفأ بيروت، خصوصًا بعد أن أُعلن يوم الرّابع من آب كيوم حداد وطني بموجب المرسوم رقم 8007 تاريخ 23 تموز 2021.
لذلك، فإننا نتقدَّم باقتراح القانون المُعجَّل المُكرَّر المُرفق ربطًا، على أمل مناقشته وإقراره”.