شعار ناشطون

وعود “الحزب” الفانية ما بتعمّر بلد

31/01/25 07:58 pm

<span dir="ltr">31/01/25 07:58 pm</span>

التحدي الأكبر اليوم من بعد انتهاء الحرب بين إسرائيل وحزب الله يلي خلّفت دمار هائل، هو ملف إعادة الإعمار، يلي أخدو الحزب على عاتقو.

 

بس شكلو الوضع مأزّم، فالمناطق الحاضنة لحزب الله، عم تشهد غضب متصاعد بسبب تأخٌّر دفع التعويضات.

 

والخسائر بتنقسم لعدة أنواع، منا المرئية متل الأضرار يلي طالت المنازل والأثاث… والخسائر غير المرئية أي المبالغ الكبيرة يلي دُفعت خلال النزوح، للإيجار والمصاريف اليومية، والخسائر جراء توقف الإيجارات والأعمال لأكتر من شهرين.

 

يعني تعويض الحزب ومهما بلغ، مش رح يغطي كل الخسائر لجميع المتضررين.

 

والملفت إنو من بعد إنتخاب رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، يلي أكد بخطاب القسم إنو لبنان عازم على إجراء الإصلاحات المطلوبة، بلّشت ترجع الثقة الخارجية بلبنان.

 

والدليل على هيدا الأمر، هو كلام نائب المدير الإقليمي للبنك الدولي بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بعد لقاءو الرئيس عون، يلي أعلن في إنو البنك الدولي رح يوقف إلى جانب لبنان لدعمو بعملية إعادة البناء والنهوض الإقتصادي.

 

وشدد على إلتزام البنك الدولي بتقديم الدعم الفني والمالي للبنان بمسعاه للتعافي من الأزمات يلي قطع فيا.

 

يعني المنطق بقول وبكل بساطة، إنو ما في غير الدولة وعودة ثقة الخارج بمؤسساتا الشرعية، يلي رح تعيد بناء البلد… ومش الدويلة ووعودا الفانية.

تابعنا عبر