
كشف مصدر سياسي بارز مواكب للاتصالات مع واشنطن وباريس ان “هناك عملًا جديًا للضغط على إسرائيل من أجل الانسحاب من الأراضي المحتلة”.
واكد لصحيفة “الجمهورية” “ان البقاء في هذه التلال المشرفة ليس امرًا واقعًا او قدرًا محتومًا فرضه العدو، ولبنان أصلًا لم يكن موافقًا على التمديد، لكنه حصل على تعهدات بالالتزام بهذا الموعد واستطاع بالاتصالات الديبلوماسية ان يضيف بند الأسرى مقابل التمديد، وأخذ تعهدًا من الدول الراعية بان 18 شباط سيكون تاريخًا حاسمًا، وللمرة الأخيرة، وان الموقف الموحّد الذي صدر من الاجتماع الرئاسي الثلاثي هو موقف متقدم أظهر تماسك الدولة وشكل قوة ضاغطة دفعت بالأميركي والفرنسي إلى اجراء اتصالات جدية عبر سفارتيهما ومع الأمم المتحدة. فهم يعلمون خطورة الأمر في حال لم يحصل الانسحاب الكامل ولا يطبق الاتفاق”.
وأشار المصدر إلى أن “18 شباط لم يقف عند السقف الذي رسمته إسرائيل، والعمل جار والاتصالات لن تتوقف من دون تحديد مهلة، لكن ليس إلى ما شاء الله، وهناك خط مفتوح مع العواصم، وقد ساهم الموقف الرئاسي الموحد في تعزيز هذا الأمر وأعطاه دفعًا كبيرًا لتحقيق الانسحاب الكامل والانتقال إلى المرحلة الثانية من تنفيذ الاتفاق”