شعار ناشطون

هيئات ثقافية لبنانية: لرص الصفوف في مواجهة المخاطر التي تهدد الوطن بوحدته وسيادته واستقلاله

04/07/24 08:44 pm

<span dir="ltr">04/07/24 08:44 pm</span>

اجتمع عدد من الهيئات الثقافية في لبنان في المركز الثقافي للبنان الجنوبي في بيروت وأصدروا بيانا رأوا فيه انه”أحوج ما يكون وطننا لبنان اليوم إلى مثقفيه ومبدعيه، ليساهموا في إخراجه من أزماته، وفي استعادة موقعه الثقافي والحضاري المرموق في محيطه العربي، وبين دول العالم الراقية، وفي إنقاذه من جحيم الحرب الأهلية والانقسامات الداخلية، ومن نهج استدراج التدخلات الخارجية، ومن تعميم لغة ذميمة، بمفرداتها الطائفية والتعصب الفئوي، ولا تخدم إلا مشاريع التقسيم والتفتيت”.
اضاف البيان:”يتعرض لبنان اليوم لغزو قيم غريبة على تاريخه الثقافي والسياسي، بعد أن علق النافذون فيه الدستور، وانتهكوا القوانين، وعمموا قيم الزبائنية بدل الكفاءة، والفساد بدل النزاهة، واللصوصية بدل الأمانة، والفوضى بدل الأمن والأمان، واقترفوا أكبر عملية نهب للثروة الوطنية ولأموال المودعين في المصارف، وعمموا أبشع ظاهرة فساد سياسي وإداري وأخلاقي، وقضوا على استقلالية القضاء، ودمروا مرتكزات الدولة ومؤسساتها وتخلوا عن سيادتها”.
واشار البيان الى ان” هيئات ثقافية لبنانية تلاقت في مقر المجلس الثقافي للبنان الجنوبي وقررت، من موقع التزامها بالقضايا الوطنية، دعوة مثقفي لبنان إلى رص الصفوف، مع كل الحريصين على إعادة بناء الوطن والدولة، في مواجهة المخاطر التي تهدد الوطن بوحدته وسيادته واستقلاله، من أجل تعزيز الوحدة الوطنية وحماية الوطن من أي تدخل خارجي وصونه من خطر العدوان الإسرائيلي الهمجي، و إعادة الاعتبار للدستور والقوانين، واحترام الاستحقاقات الوطنية ولاسيما انتخاب رئيس للجمهورية، وتشكيل حكومة تعتمد معيار الكفاءة بدل المحاصصة والمحسوبيات والزبائنية، وتعزيز القضاء وحماية استقلاليته كسلطة من ثلاث سلطات في النظام البرلماني الديموقراطي، ومعالجة الأزمة المالية الاقتصادية النقدية، واستعادة الأموال المنهوبة، وإعادة الودائع لأصحابها واستعادة الثقة بالقطاع المصرفي. و القيام بعملية إصلاح سياسي، قوامها التزام تطبيق إتفاق الطائف أولاً، ثم البحث بالتعديلات الضرورية لانتظام عمل المؤسسات”.
ودعت الهيئات الثقافية الموقعة على هذا البيان، إلى “متابعة ما أنجزه “تجمع الهيئات الثقافية في لبنان”، خلال مرحلة سابقة من عمر الأزمة اللبنانية، كإطار للتضامن بين المثقفين والمبدعين في مجالات العلوم والفنون والفكر والفلسفة واللغة والأدب، ما يجعل منهم ومن هيئاتهم قوة فاعلة ومؤثرة في إعادة بناء الوطن، وطن الحرية والسيادة والاستقلال، وفي إعادة بناء الدولة، دولة القانون والمؤسسات والكفاءة وتكافؤ الفرص والعدالة والديموقراطية”.
الهيئات الثقافية الموقعة على هذا البيان: – الحركة الثقافية، انطلياس- النادي الثقافي العربي- المجلس الثقافي للبنان الجنوبي- مجلس بعلبك الثقافي- منتدى صور الثقافي- تيار المجتمع المدني- المجلس الثقافي والاجتماعي في البقاع الغربي وراشيا- مركز تموز – جبيل- مجمع ديوان أهل القلم- المجلس الثقافي للبنان الشمالي- النادي الثقافي في بلاد البترون- مؤسسة سمير قصير- المنتدى الثقافي الاجتماعي في البقاع.
 

تابعنا عبر