
رأى المحامي جوزيف أبو فاضل أنّ “منطقة شويّا خارج نطاق عمليات اليونيفيل وتغيير قواعد اللعبة يربك “حزب الله” ولبنان اليوم ساحة رئيسيّة للصراع الإقليمي الحاصل”، مضيفاً: “الوضع كان مُهدّداً بالفلتان بين الدروز والشيعة في الـ24 ساعة الأخيرة وحالة “التيار الوطني الحر” لا تُحسَد عليها و”ميشال عون قعد عالكرسي ونحنا قعدنا عالأرض”.
واعتبر، في حديث لـ”بيروت اليوم” عبر mtv، أنّ “رئيس الجمهورية ميشال عون سلّم كلّ شيء في لبنان لـ”حزب الله” و”الكتائب اللبنانية” هي القوّة الضاربة في المتن الشمالي والضائع الوحيد في المتن هو “الطاشناق”، لافتاً إلى أنّ “عدد نواب “التيار الوطني الحر” سينخفض إلى ربع العدد الحالي والإنتخابات البلديّة سيتمّ تأجيلها لسنتين والشيعة لا يريدون التكلّم مع عون في مسألة تأليف الحكومة”.
وجزم أبو فاضل أنّ “عون يُريد حكومة تُقيل حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وقائد الجيش جوزيف عون ومدّعي عام التمييز غسان عويدات ورئيس دائرة المناقصات جان العلية”، متابعاً: “الله يستر المسيحيين” من المؤتمر التأسيسي الذي سنصل إليه وكلما يصل ميشال عون إلى السلطة نكون أمام مؤتمر تأسيسي جديد وسنشهد على لحظة يعلن فيها نجيب ميقاتي اعتذاره من دار الفتوى”.
وقال: “العهد انتهى وميشال عون انتهى سياسياً وحزب الله “مش سئلان” عن رئاسة الجمهورية ولن أترشّح للإنتخابات النيابيّة القادمة”، متوجّهاً إلى النائب ابراهيم كنعان بالقول: “اضهر من التكتل” فهم يهدرون تعبك وعليك أن تقوم بإعادة تموضع سياسي مع سواك من أعضاء “لبنان القوي”.
وأشار إلى أنّ “أمام جبران باسيل معركة إنتخابية صعبة جداً في الشمال فالقوى كافّةً بعيدة عنه ولا يُمكن لأحد أن يُقاتل “الجيش الأسود” الذي تقوده بكركي”.