
على مسافة ستة أيام من موعد الاستشارات النيابية الملزمة التي دعا إليها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون يوم الخميس المقبل، من اجل تسمية من يكلف تشكيل الحكومة العتيدة، تتسارع الاحداث من ساعة الى ساعة بعدما فتح الموعد الجديد بازار الاسماء، بما فيها تلك التي تستحق اللقب، ان تم التوقف عندها او تلك التي يستهوي اصحابها دخول اسمائهم على هذه اللائحة لتغذية السيرة الذاتية الخاصة، على انهم كانوا مرشحين يوما ما لتأليف حكومة.
على هذه الخلفيات، تتلاحق العروض الخاصة بالأسماء المحتملة لعملية التأليف، بما فيها تلك التي لم يستشر أصحابها بعد، او انها ادرجت يوما ما في السباق الى السراي في استحقاقات سابقة تختلف بكل تفاصيلها وظروفها عن تلك التي تمر بها البلاد اليوم. فمعظم الأسماء المطروحة كانت مدرجة على لائحة المرشحين بفعل وجود اكثريات نيابية كان يمكن ان تسهل وصول البعض منها الى السراي في سباق كان قائما بين “الرفاق” والأصدقاء” من فريق واحد قبل ان توزع المواقع لاحقا بين السراي وبعض الوزارات السيادية منها او تلك الاساسية التي شكلت بديلا من كرسي السراي.