رأى الخبير الاقتصادي والمالي جاسم عجاقة أن الأمور السياسية طاغية وتضبط القرار الاقتصادي.
واستند عجاقة، في حديث الى “صوت كل لبنان”، الى دراسة لشركة الخدمات العالمية ستاندرد اند بورز حول تداعيات حرب غزة على لبنان منها احتمال ان يستمر الصراع من 3 الى 6 أشهر بما يعني خسارة القطاع السياحي ما يعادل 500 مليون دولار، وهبوط الاحتياطي لدى المصرف المركزي من العملات الأجنبية الى جانب الخسائر في الناتج المحلي.
واعتبر أنه “على الحكومة اتخاذ قرارات لعزل الشق الاقتصادي عن السياسي وضرورة إقرار القوانين الاصلاحية اللازمة في سلة متكاملة وليس تجزئتها كما يحصل الآن”.
وتوقع عجاقة ارتفاعاً في أسعار المواد والسلع المستوردة في المرحلة المقبلة نظراً للتطورات في البحر الأحمر.
ورداً على سؤال حول انعكاس حركة المغتربين على الوضع الاقتصادي قال عجاقة انهم المحرك الأساسي للاقتصاد الذي يساعد الناس على الصمود ليس اكثر، لأن هذه الأموال لا تدخل في القطاع المصرفي.
واعتبر عجاقة ان الليرة لم تعد تخدم الاقتصاد، وعليه في ظل الاقتصاد المدولر سنشهد ثباتاً في سعر الصرف.