بعد لقاء كتلة “تجدد” بالمبعوث الفرنسي جان ايف لو دريان ، كشف النائب اشرف ريفي ل mediafactorynews ان الاخير كان مستمعاً ولم يعطِ اي اشارات باتجاه اي مرشح وكان يركز على سؤال محوري : كيف نرى المخرج لهذه الازمة؟
ورداً على هذا السؤال ، يؤكد ريفي ان التكتل اعتبر ان المخرج يقضي بفتح المجلس النيابي وعقد جلسات حتى انتخاب الرئيس مع الاصرار على التمسك بالمرشح جهاد ازعور “ونحن لن نسحب مرشحنا طالما الفريق الاخر متمسك بفرنجية” .
ويضيف ” ليس حزب الله الذي يملي علينا رأيه وارادته ومرشحيه في كل المواقع الدستورية، فنحن شركاء اساسيين في هذا الوطن! ”
لا يملك ريفي جواباً حول ما اذا كانت فرنسا لا تزال مستمرة بطرح فرنجية او طوت هذه الصفحة، فلودريان لم يأت على ذكر لا فرنجية ولا غيره من الاسماء .
هل طرح امامكم فكرة عقد حوار ؟ ” ولماذا الحوار؟ لا داعي له ، دستورنا ينص على الية واضحة لانتخاب الرئيس والمطلوب احترامها لا اكثر ولا اقل” يرد ريفي .
وخلافاً للقراءات السياسية الاخرى التي تعتبر ان الشغور الرئاسي سيطول بشكل كبير، يرى ريفي ان العلاقة السعودية – الايرانية تتطور ، كذلك هو الحال بالنسبة للحوار الاميركي – الايراني …بناءً لكل ما سبق ، فهو لا يستبعد نتائج تنعكس من الخارج على لبنان.