شعار ناشطون

هل تنجح أوراق “مانشستر سيتي” بخطف ميسي؟

07/08/21 08:22 am

<span dir="ltr">07/08/21 08:22 am</span>

المركزية

إستبعدَ مدرب مانشستر سيتي، بطل الدوري الإنكليزي، الإسباني جوسيب غوارديولا، أمس، إمكانية انتقال الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى فريقه، بعد إعلان برشلونة المفاجئ رحيل قائده عن ملعب «كامب نو».

وأشرف غوارديولا على ميسي في برشلونة لمدة 4 أعوام «ذهبية»، حصد خلالها الثنائي العديد من الألقاب، وهيمنَ على الكرة المحلية والأوروبية، ما جعل اسم الفائز بالكرة الذهبية 6 مرات يرتبط بانتقال محتمل إلى سيتي، بعد صدمة الإعلان الخميس عن انتهاء مغامرته في «كامب نو».

ويأتي خبر رحيل ميسي عن كاتالونيا عقب إتمام سيتي صفقة قياسية محلية بقيمة 100 مليون جنيه إسترليني (139 مليون دولار) لضم صانع ألعاب أستون فيلا وقائده جاك غريليش.

أصرّ غوارديولا، في مؤتمر صحافي عقده عشية مباراة درع المجتمع أمام ليستر سيتي، على أنّه لا يَدخل ضمن خططه الحالية مسألة إعادة لمّ شمله مع ميسي، بالقول: «في الوقت الحالي، ليس في أذهاننا (التعاقد مع ميسي)، قطعاً لا، فقد أنفقنا 40 مليون جنيه إسترليني (من خزينة النادي) على جاك غريليش. سندفع 100 مليون، منها 60 مليوناً حصلنا عليها في العام الماضي (بعد بيع لاعبين شبان من أكاديمية سيتي) وسنُحضر الرقم 10 لأنّنا كنا مقتنعين بجاك».

وأضاف «بدا الأمر وكأنّه انتهى بشكل جيد من حيث استمرار (ميسي) مع برشلونة. في النهاية كانت مفاجأة للجميع، وأنا منهم بالطبع، لكني أعتقد أنّ (رئيس برشلونة جوان) لابورتا أوضح اليوم سبب ذلك».

وبالفعل، فقد خرج لابورتا صباح أمس للإعلان أمام وسائل الإعلام عن عدم قدرة برشلونة على الاحتفاظ بخدمات ميسي بسبب مشاكل مالية «مروّعة» موروثة عن الإدارة السابقة.

وكان عقد المهاجم الأرجنتيني البالغ 34 عاماً، انتهى في حزيران 2021، لكن بدا أنّه عازم على توقيع صفقة جديدة قبل الإعلان المفاجئ عن رحيله.

ميسي، 34 عامًا والفائز بالفطرة، يحتاج إلى مشروع يضمن له حصد الألقاب في الفترة الأخيرة من مسيرته، على الصعيدين المحلي والقاري، ولا توجد مشاريع كثيرة في أوروبا يمكنها أن توفر له ذلك بطبيعة الحال. المنطق يقول إن ميسي أمامه خياران لا ثالث لهما، الأول هو الانتقال إلى مانشستر سيتي الإنجليزي، والثاني هو باريس سان جيرمان الفرنسي، في ظل استحالة انضمامه إلى ريال مدريد. مانشستر سيتي وباريس سان جيرمان هما الناديان القادران على توفير راتب ميسي الخيالي، ويمكنهما بطبيعة الحال أن يمنحا اللاعب كل ما يحتاجه للنجاح وحصد الألقاب.

انتقال ميسي إلى مانشستر سيتي يضمن له التدرب تحت قيادة أحد أكثر المدربين الذين فجروا موهبته، وهو الإسباني بيب جوارديولا الذي أشرف على تدريب ميسي في الفترة بين 2008 و2012.

بالإضافة إلى سيتي، ترجّح التوقعات دخول باريس سان جيرمان الفرنسي على خط التعاقد مع الأرجنتيني.

وأشاد غوارديولا بمساهمة ميسي في بناء أمجاد النادي على مدى سنوات طويلة، بالقول: «لسوء الحظ، وكوني مشجّعاً لفريقي، كنتُ أوَدّ لو أنهى مسيرته (مع النادي الكاتالوني)، لكنّ استدامة النادي اليوم مهمّة للغاية، وما حدث في العام الماضي لم يكن جيداً حقاً»، في إشارة إلى تداعيات فيروس كورونا.

وأردف: «هذا هو سبب وصوله إلى هذه الحالة. أنا ممتنٍ، كمشجّع لكرة القدم، لأكثر اللاعبين الاستثنائيِّين الذين رأيتهم في حياتي. وما هو أهم بكثير من الألقاب التي ساعد برشلونة للفوز فيها، كيف ساعدني في أن أصبح مدرباً أفضل وأن أذهب إلى (بايرن) ميونيخ (الألماني) وبعدها إلى إنكلترا».

تابعنا عبر