زعمت مصادر أن الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل كانا يرغبان في الحصول على دعوة لحضور حفل زفاف الملياردير الهندي أنانت أمباني، نجل أغنى رجل في آسيا، وراديكا ميرشانت.
وبحسب موقع “Okmagazine”، فإن دوق ساسكس كان “يأمل في حضور الحفل”. وألمح المعلّق الملكي ريتشارد فيتزويليامز إلى أن الأمير هاري وماركل يهدفان إلى حضور العديد من المناسبات رفيعة المستوى.
وبينما حضر الحفل عدد كبير من النجوم والمشاهير من الصف الأول، مثل كيم كارداشيان وبريانكا شوبرا، ورئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، فإن الأمير هاري وزوجته ميغان لم يتلقّيا دعوة لحضور زفاف أمباني وميرشانت.
وقال فيتزويليامز في مقابلة مع وسيلة إعلامية: “أعتقد أن ما يرتبط بهذا التقرير حول هاري هو الرغبة اليائسة للغاية عند عائلة ساسكس للظهور في قائمة من المناسبات”.
ولاحظ مراقبو العائلة المالكة أن المشاهير الذين حضروا حفل زفاف الأمير هاري وماركل في عام 2018، لم يعودوا جزءاً من الدائرة المقرّبة منهم.
وأفادت تقارير سابقة بأنّ دوقة ساسكس تشعر بأنّها “تحت الحصار” وسط التناقض العامّ حول مشاريعها الجديدة المختلفة، وأنّ علاقتها بالأمير هاري تتعرّض للتوتّر نتيجة لذلك.
وقال الكاتب الملكيّ توم كوين لصحيفة “The Mirror” عن ماركل: “إنها تحبّ اهتمام وسائل الإعلام، وتكره حقيقة أن استطلاعات الرأي تشير إلى أنّها وهاري لم يعودا محلّ اهتمام كبير”