
أدرك الرئيس ميقاتي أن هذه القطيعة بين المؤسستين الدستوريتين الأولى والثانية من شأنها أن تطيح بما تبقى من صورة الدولة، وأن تهدد إستحقاقات سياسية وإنتخابية، وأن تنعكس سلبا على حكومته التي يعمل على خط إعادة تفعيلها لاتمام المهمة الانقاذية التي جاءت من أجلها وإنجاز بعض الملفات التي يتابعها عدد من الوزراء في لقاءات ثنائية وجماعية مع رئيس الحكومة تُعقد في السراي الحكومي كبديل مؤقت عن إجتماعات الحكومة ككل.