أكدت مصادر مصرفية رفيعة لـ”النهار” أنّ قرار الإقفال، الذي أُعلن عنه في وقت متأخّر ليل أمس، لم يُتَّخذ في الاجتماع الذي عقدته جمعية المصارف بعد ظهر أمس، ولم يكن ثمة اتجاه للإقفال، بيد أنّ التطوّرات المتسارعة، وخصوصاً في مدينة النبطية، حيث استمرّت عملية اقتحام “بنك ميد” إلى وقت متأخّر، مع ما رافقها من حشود جماهيرية، أدّت إلى اقتناع أعضاء الجمعية أنّ الوضع لم يَعُد يحتمل، وتالياً ثمة خطر قد يقع ليس فقط على الموظفين بل أيضاً على الزبائن.