تنعقد الجمعية العمومية للاتحاد اللبناني لكرة القدم، الثالثة بعد ظهر غد الثلثاء في فندق “موفنبيك” في الروشة، لانتخاب لجنة تنفيذية جديدة تمتد ولايتها أربع سنوات.
وتشهد القاعة في الفندق الواقع على البحر، انتخابات مزدوجة: مركز رئاسة الاتحاد الذي يتنافس عليه الرئيس الحالي المهندس هاشم حيدر واللاعب الدولي السابق موسى حجيج، الى عشرة مراكز في اللجنة التنفيذية يتنافس عليها 17 مرشحا، قد يستمر منهم 15.
ويأتي توقيت انتخابات اتحاد الكرة، بعيدا من روزنامة بقية الاتحادات الرياضية، والتي تتلازم مع نهاية دورة أولمبية صيفية، ذلك ان اتحاد الكرة يتبع تقويم الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”.
وتشهد الانتخابات الحالية تنافسا على مقعد الرئيس، على رغم كونه محسوما لمصلحة الرئيس الحالي هاشم حيدر الساعي الى ولاية سادسة تواليا من أيلول 2001. في حين شاء اللاعب الدولي السابق و”أيقونة” كرة القدم اللبنانية في العصر الحديث موسى حجيج خوض السباق، لاعتبارات عدة، بينها رغبته الانتقال من العمل في الملاعب بعد تجربة تدريب ناجحة تلت مسيرة احترافية مميزة، الى العمل في الإدارة ومنح اللعبة ما يملكه من خبرات.
في اي حال ، يأتي الاستحقاق الانتخابي الكروي، قبل مشوار ينتظر المنتخب الوطني اللبناني في التصفيات الآسيوية الحاسمة المؤهلة لمونديال قطر 2022، ومسابقة كأس العرب التي تستضيفها قطر في كانون الاول المقبل بإشراف “الفيفا”. ودون المسابقتين تحضيرات عدة للمنتخب، بينها تأمين ملعب بأرضية عشبية ووضعه في التصرف.
ويعرض حجيج برنامجا يتضمن التركيز على التأهل لمونديال 2026 بعد رفع حصة التمثيل للقارة الآسيوية بمقاعد مباشرة عددها سبعة.
في حين يسعى الرئيس الحالي الى مواصلة مسيرة تأمين الدعم الدولي والقاري للكرة اللبنانية، عبر سلسلة مشاريع يتولى تمويلها الاتحاد الدولي. ويضع حيدر للغاية خبرة كبيرة وشبكة علاقات خارجية نسجها في سبيل خدمة اللعبة التي دخل اليها في 2001 بشعار: “التنافس الشريف واللعب النظيف”.