يا صبر أيوب على أيّوب المشنوق، يقولون “يا حيف” و لكن يأبى “الحيف” أن يتجسد في إسلوب ذلك الأيوب “الغادر” بفرعيه الصحافي و السياسي الذي ينتمي له، فهي قليلة على قليل الوفاء الذي ليس له مجالس و لا حتّى أمانات، و لكن ليس بغريب عن من نفض يديه من القضيّة و المبادئ الأساسيّة لقاء حفنة من المال ذات الأصول الفاسدة، فالجميع يعلم من أين أتت تلك الاصول و كيف تجمّعت لدى الزعيم السُنيّ المحبوب صديق بثينة و المملوك.
يا أيّوب المشنوق، البهلوانية ليست من عاداتنا و لا من شيمنا و لن نرد بإسلوبك الراقص على أنغام الكره الشعبي الكبير لزعيمك الذي لفظته بيروت و طرابلس و كل بقعة من تراب الوطن بجميع طوائفه و مذاهبه، و هي الحقيقة التي تغفل عن صاحبك الذي يرى نفسه زعيماً وطنياً و هو بالكاد نائب الصدفة و نائب صناديق التزوير و لكن الحق مزعج لمن اعتادوا ترويج الباطل حتّى صدّقوه.
اللواء أشرف ريفي يا أيّوب المشنوق لم يدّعِ يوماً أحقّيته بأي وزارة و لم يكن يوماً طامحاً لأي منصب وزاريّ أو حتّى سياسيّ و هو الذي استقال من وزارة العدل تاركاً وراءه الجاه و المركز و الحماية التي يتربّص بها صاحبك بكلتا يديه و أرجله، و ذكّر فإنّ الذكرى تنفع المؤمنين إن كتب لكم الله عزّ وجلّ أن تكونوا منهم، فمن الذي ترجّى و تذلل على أبواب دمشق ليلة تشكيل حكومة الرئيس تمّام سلام ليستلم حقيبة الدّاخليّة؟؟ من الذي تواصل مع الوزير السابق وئام وهّاب ليلاً كالخفافيش المسعورة لينال رضى بشار الأسد و بثينة شعبان و علي المملوك؟ من الذي طالب ايران بملايين الدولارات لإخضاع الطائفة السُنيّة بحسب ذعمه وطمعه؟؟
لائحة الذُل و العار و الهوان طويلة يا أيّوب المشنوق آخرها جبهة الاستقلال الثالث المنوي تشكيلها وطبعاً يطالبكم اللبنانييون بضم ممولكم وصديقكم التاجر المعروف حسن دقو اليها.والجميع يعلم ان المشنوق ودقو كانا معاً في جبهة تحرير الطفيل ومن الطبيعي ان يكونا معاً في جبهة تحرير لبنان لتحقيق الاستقلال الثالث. و بعيداً عن التجوازات الكثيرة التي تشوب مسيرة صاحبك الفاسد و أكثرها آلاماً على أهل السُنّة تلك التي عذّب بها سجناء رومية ليعزّز من موقفه أمام حليفه “حزب الله” فكيف لك أن تذكر القدس و هالتها المُقدّسة؟؟؟ صحيحٌ إن لم تستحِ فافعل ما شئت.