أشار النائب أشرف ريفي، اليوم الثلاثاء, إلى ان “الخشية اللبنانية بأن يقدم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يبحث عن انتصار لم يحققه في غزة، ويتوهم تحقيقه في لبنان، للقيام باجتياح بري حتى حدود الليطاني ولتحقيق حلم الاطماع بالمياه”.
وأضاف في حديث لصحيفة “الأنباء الكويتية”, “أن القرار 1701 وكان شاهدا عليه، أقر ايام حكومة الرئيس فؤاد السنيورة التي سميت حينها “حكومة مقاومة”، وكان الوسيط يومها اللواء وسام الحسن، الذي كان يتواصل مع منسق الارتباط في حزب الله وفيق صفا. كان يمكن تطبيق القرار فورا، إلا ان إسرائيل وحزب الله لم يحترما الاتفاق”.
وتابع ريفي, “لا أرى تطبيقا للقرار، فإما بوتيرة ديبلوماسية مرتفعة وبموافقة إيران، وإما عسكريا بما ذكرناه عن نتنياهو الباحث عن انتصار لتحقيق اطماع اسرائيل التاريخية بمياه الليطاني، وإذ ذاك نخشى جنون اسرائيل بالقيام بخطوة من هذا القبيل، علما ان الواقع العام بأن لبنان في حالة حرب”.
وختم: “المشاورات الديبلوماسية الجارية الآن لن تعطي النتائج المتوخاة، طالما ايران لم توافق بعد، فيما الدولة اللبنانية عندنا شبه غائبة، التي من المفترض ان تكون هي صاحبة قرار التفاوض والسلم والحرب وليس مجرد وسيطة بين الغرب الذي ينقل وجهة اسرائيل وبين حزب الله الذي يمسك بالقرار على الأرض”.