شعار ناشطون

نادي ليونز طرابلس فكتور يقيم عشائه السنوي في منتجع البالما بطرابلس لبنان الشمالي

12/06/25 09:17 am

<span dir="ltr">12/06/25 09:17 am</span>

 

أقام “نادي ليونز طرابلس فكتور” عشائه السنوي في منتجع البالما في طرابلس لبنان الشمالي وسط حضور حشد من المدعوين من فاعليات نيابية وليونزية وإجتماعية..

البداية كانت مع النشيد الوطني اللبناني .

ومن ثم دعاء النادي تلته الحاكمة الليونزية السابقة الليون مارسيل سلامة تضمن

ما يلي: ” يا اله الخير والتسامح،

في هذه الأمسية المباركة، أمسية عيد الأضحى، نستلهم من قصة أبينا إبراهيم عليه

السلام ، الذي امتحنته بأغلى ما يملك، ففداه بكبش الأضحية.

إلهنا، يا بديع السماوات والأرض، لا تمتحن يا بارينا صدق نياتنا، ولا تزين أعمالنا،

ولا حجم تضحياتنا، فإننا قد اخترنا بإرادتنا أن نكون جزءاً فاعلا في جمعية أندية الليونز

شهوداً على عظيم محبتك، و خداماً لليونز الدوليّ بإيمان راسخ، وبهجة تغمر قلوبنا،

وتفانن لا ينضب.

نسألك اللهم، يا مجيب الدعوات، أن تتقبل منا صالح سعينا، وأن تستقبل في جنات

الخلد والنعيم كل من سبقنا إليك، لا سيما روح زميلتنا الغالية رندة جروس.

إجعلنا يا إلهي، أداةً طيعة في يديك الكريمة، لنبث الفرح حيث تحل الكآبة، ونزرع

الأمل حيث يسود اليأس، وننشر النور حيث تخيم الظلمة.

إننا ندعوك يا أبانا الرحيم، يا رؤوف يا قدير، يا من بيده ملكوت كل شيء، القادر

على كل أمر، في كل وقت وحين… آمين يا رب العالمين”.

 

الرئيسة شدا قصاب دبليز

 

ومن ثم كلمة الترحيب ألقتها رئيسة النادي الليون شدا قصاب دبليز جاء فيها: ” سعادة نائب طرابلس السيد ايلي خوري

النواب السابقون

حاكم المنطقة الليونزية الليون جوزيف بو خليل

وعقيلته الليون يمنى

الحاكمه السابقة مارسيل سلامة

الحاكم السابق نبيل الروس وعقيلته الليون ندى

النائب الأول إلياس أنطونيوس

رؤساء الأقاليم والمناطق ورؤساء الأندية الصديقة

الحضور الكريم،

الذين يشاركوننا هذه الأمسية المميّزة، التي تتزامن هذا العام مع عيد الأضحى المبارك. عسى أن تحمل معها نسائم الخير، ونبض الأمل، وروح الرجاء.

هي أول مرة نجتمع فيها على العشاء، بعد الرحيل الموجِع لمؤسِّسة نادينا العزيزة، رندا. وبرغم الغياب الجسدي القاسي، تبقى روحها حاضرة بيننا، تُنير دربنا بحكمتها، وتوجّه خطواتنا بعطائها. لا تزال بصمتها واضحة في تفاصيل كل نشاط، وإرثها الإنساني والثقافي يرافقنا في كل ما نقوم به.

كانت، وستظل، ملاكنا الحارس… وكم نفتقدك، أيتها الإنسانة الرائعة.

أغتنم هذه المناسبة لأتقدّم بجزيل الشكر إلى عائلتي الليونزية، على الثقة التي منحتموني إياها لرئاسة النادي لولايتين متتاليتين، كانتا غنيّتين بالعمل والعطاء.

نظمنا خلالهما ندوات في الثقافة والاقتصاد، واحتفينا بسيدات شماليات رائدات في مناسبة يوم المرأة العالمي، كما أحيينا الذكرى العاشرة لمؤتمر الأدباء بالشراكة مع مؤسسة شاعر الفيحاء الثقافية سابا زريق .

ونظّمنا “بازار دو نويل” في نسخته الرابعة.

وتجسيدًا لشعارنا “نحن نخدم”، كنّا حاضرون دائمًا في الميدان الإنساني، من خلال تقديم الدعم والمساعدة لإخوتنا النازحين، في وجه مآسي الحرب الهمجية.

ولا يفوتني أن أتقدّم بالشكر للأندية الشقيقة على تعاونها الصادق، الذي أغنانا بروح المحبة والحماس، وجسّد بحقّ معنى العائلة الليونزية الواحدة.

كما أخصّ بالشكر الحاكم جوزيف بو خليل ،الذي رافقنا طوال السنة، وكان داعمًا لنا في كل خطوة.

أما الشكر الأكبر، فأوجّهه لكل من ساهم في التومبولا، لا سيما الحاكم إلياس أنطونيوس، الذي أغدق علينا بهداياه القيّمة. أبارك له من القلب تعيينه نائبًا أول للحاكم، متمنية له دوام النجاح والتألّق.

لكم كل المحبة والامتنان،

وأتمنى لكم أمسية دافئة”.

الحاكم بو خليل

بدوره حاكم المنطقة الليونزية ٣٥١ جوزيف بو خليل كانت له بالمناسبة جاء فيها:” يسعدني ويشرّفني أن أكون بينكم اليوم في هذه الأمسية الخاصة، ضمن أجواء التي لا تجمعنا فقط حول مائدة طعام، بل حول مائدة محبة، وأصالة، وانتماءٍ ليونزي صادق وهذا ليس بغريب على نادي ليونز طرابلس فِكتوَر، هذا النادي النشيط، الفاعل، الذي يحمل اسم طرابلس بفخر، ويجسّد بأعماله معنى الانتماء الحقيقي إلى المدينة، وإلى الحركة الليونزية العالمية . وما يزيد من خصوصية هذا اللقاء انه يصادف اليوم في السابع من حزيران عيد تاسيس ١٠٨جمعية اندية الليوز الدولية هذه الجمعية التي انطلقت منذ اكثر من قرن حاملة معها رسالة خدمة والتضامن الأنساني والعمل من اجل الأمل وهي الرسالة التي نواصل حملها اليوم بكل اعتزاز في لبنان وطرابلس و في كل زاوية من منطقنا الليونزية “. وقال:” نحن كليونزيين لا نقيس نجاحنا بعدد المناسبات، بل بأثرنا في المجتمع. ونادي طرابلس فِكتوَر أثبت أنه حاضر بالفعل لا بالشعارات، وأنه ركيزة في منطقته، وعامل دعم حقيقي في عائلة الليونز في لبنان “.

وهذه الأمسية رغم طابعها الاجتماعي تُعبّر عن روح النادي روح الوفاء للتقاليد، والانفتاح على المجتمع، والرغبة في صنع الفرح في زمنٍ نحن فيه بأمسّ الحاجة إلى لحظات الفرح.

 

بصفتي حاكمًا لهذه المنطقة، يملؤني الفخر أن أرى أندية مثل نادي طرابلس فِكتوَر تُنظّم، تُشارك، وتُبدع… بهدوء أحيانًا، وبوهجٍ يليق برسالتنا أحيانًا أخرى.

أشكرقيادة النادي،الرئيسة شدا دبليز، وكل الأعضاء على دعوتهم وعلى هذا اللقاء وأجدد دعمي الكامل لكل نشاطٍ يخدم الإنسان، يعزّز التضامن، ويُثبت أن الليونزية ليست مجرد مؤسسة… بل هي روح، وهي رسالة.

تابعنا عبر