
شجّع الرئيس الكوري الجنوبي #مون جاي-إين، الجمعة، #البابا فرنسيس على زيارة كوريا الشمالية ليحمل إليها السلام، على ما نقلت وكالة الانباء الكورية الجنوبية يونهاب عن متحدث باسم الرئاسة.
وقال مون للبابا الذي استقبله في #الفاتيكان على هامش قمة مجموعة العشرين المنعقدة في روما: “إذا قام البابا بزيارة لكوريا الشمالية حين تسنح له الفرصة، فسيعطي ذلك زخما للسلام في شبه الجزيرة الكورية”، على ما أفاد الناطق باسم الرئاسة الكورية الجنوبية بارك كيونغ مي للوكالة.
ورد البابا فرنسيس: “أنا مستعد للذهاب الى هناك من أجل السلام ولمساعدتكم جميعا إذا وجهت (كوريا الشمالية) رسالة دعوة”، بحسب ما نقل عنه المتحدث الرئاسي الكوري الجنوبي.
وبحث البابا ورئيس #كوريا الجنوبية أيضا قضايا الوباء والتغير المناخي.
لم يزر أي حبر أعظم حتى الآن كوريا الشمالية التي لا تقيم علاقات دبلوماسية رسمية مع الفاتيكان.
وهو ثاني لقاء بين البابا ورئيس كوريا الجنوبية بعد زيارة الأخير للفاتيكان في 2018.
وكان مون روى للبابا آنذاك تفاصيل زيارته الأخيرة الى بيونغ يانغ والتي عبر فيها الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون عن “رغبته في استقبال البابا في بلاده”.
وقد زار البابا فرنسيس كوريا الجنوبية في 2014 حيث دعا الى المصالحة في شبه الجزيرة.
وليس على جدول أعمال البابا حاليا سوى زيارة الى قبرص واليونان في كانون الأول والى اوقيانيا في 2022.
وفي مناسبة زيارته، قدم مون للحبر الأعظم صليبا مصنوعا من الأسلاك الشائكة المستخدمة لضمان أمن الحدود بين الكوريتين.
وبعكس ما قد يوحي به اسمها، فإن المنطقة المنزوعة السلاح الفاصلة بين الكوريتين على مسافة تزيد عن 250 كيلومترا واحدة من أكثر الأماكن تحصينا في العالم. فهي مليئة بالأسلاك الشائكة وحقول الألغام، ما يجعل أي محاولة لعبورها في غاية الخطورة.
لم يكن اللقاء بين البابا ورئيس كوريا الجنوبية مفتوحا أمام الاعلام لكن الفاتيكان أكد في بيان ان سيول والكرسي الرسولي “يتشاطران الأمل أن يؤدي الجهد المشترك وحسن النية الى تشجيع السلام والتنمية في شبه الجزيرة الكورية بدعم عبر التضامن والأخوة”.
تعد كوريا الجنوبية 5,9 ملايين كاثوليكي بحسب أرقام مؤتمر الأساقفة في كوريا أي 11,2% من سكانها.