
ناشد موظفو وعمال اتحاد بلديات بعلبك، رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، “النظر بعين العدل والإنصاف لواقعهم المأسوي منذ ما يزيد عن 17 شهراً، فمنذ مطلع العام 2024 وحتى تاريخه، لم نتقاضَ أي راتب شهري، رغم استمرارنا في أداء واجباتنا الوظيفية والخدماتية تجاه المواطنين، في ظل ظروف اقتصادية واجتماعية بالغة الصعوبة. أما عائدات الصندوق البلدي المستقل التي تُعتبر مصدر التمويل الأساسي لنا، وصلتنا لآخر مرة عن سنة 2022، ومنذ ذلك الحين لم يتم تحويل أي مستحقات متعلقة بعامي 2023 و 2024، مما أدى إلى تراكم المستحقات وانهيار القدرة المعيشية للعاملين. وما يزيد الطين بلة، أننا نفتقر لأي نوع من التغطية الاجتماعية أو الصحية، إذ لا يتوافر لنا لا ضمان اجتماعي، ولا تأمين استشفائي، ولا تعويضات أو خدمات طبية، ورغم ذلك التزمنا الصمت وتحملنا الضغوط، إيماناً منا بواجبنا الوطني وحرصاً على استمرارية المرفق العام”.
وأشاروا إلى أن “الاتحاد سعى إلى تأمين حل مرحلي من خلال طلب سلفة مالية مخصصة لتغطية الرواتب المتأخرة، وقد نالت هذه السلفة موافقة وزير المالية، كما سبق أن أعطى وزير الداخلية السابق موافقته المبدئية عليها، إلا أنّنا تفاجأنا لاحقاً برفض وزير الداخلية الحالي لهذه السلفة، من دون تبيان الأسباب، ما أدّى إلى تجميد صرفها، وحرمان الموظفين من أبسط حقوقهم المشروعة”.
وتمنى الموظفون والعمال على الرئيس عون “التدخل لدى الجهات المعنية لإعادة النظر في هذا القرار، والعمل على صرف السلفة المستحقة في أسرع وقت ممكن، بما يضمن إعادة حقوق الموظفين وكرامتهم، ويصون استمرارية العمل البلدي”.