
اتهمت وزارة الخارجية الروسية، الولايات المتحدة الأميركية وحلفاءها باعتماد “تكتيكات الخنق الاقتصادي” تجاه النظام السوري، بعد “فشل الإطاحة بحكومة” رئيس النظام السوري بشار الأسد.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن وزارة الخارجية قولها: “في الواقع، لم يتخل الغربيون عن خططهم لتغيير النظام الذي لم يعجبهم في سوريا. وبعد فشل محاولاتهم للإطاحة ببشار الأسد بالقوة، تحولوا إلى تكتيكات الخنق الاقتصادي”.
وقالت الخارجية الروسية إن “الولايات المتحدة وأتباعها لا يسمحون للحكومة السورية بالبدء بسرعة وفعالية في إعادة بناء البلاد بعد سنوات عديدة من النزاع المسلح، كما يعيقون عودة ملايين اللاجئين السوريين إلى وطنهم”. وأضافت: “في ظل هذه الظروف، تستغل روسيا كل فرصة لتقديم المساعدة لسوريا على أساس ثنائي وفي صيغة متعددة الأطراف”.
وقالت إن “موسكو تبذل جهوداً متواصلة من أجل التسوية في سوريا على أساس الالتزام الصارم بمبادئ احترام سيادة هذا البلد ووحدته وسلامة أراضيه”.
وتفرض الولايات المتحدة ودول غربية أخرى عقوبات على النظام السوري على خلفية الحرب التي يشنها على معارضيه، ومن بينها قانون “قيصر” الذي يمنع التعامل مع النظام السوري.
وليست المرة الاولى التي تتهم فيها روسيا، الولايات المتحدة بـ”خنق سوريا”، فقد تكرر الاتهام خلال السنوات الماضية، ومن بينها تصريح في العام 2020 قالت فيه الخارجية إن ن العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا تعرقل العملية السياسية في البلاد، متهمة الولايات المتحدة بخنق الشعب السوري اقتصاديا.