نينا فاروقي، تبلغ من العمر 37 عاما، تهربت من عملها بعد أن حصلت صديقتها على تذكرتين لحضور المباراة في اللحظات الأخيرة، ولكن نقص عدد الموظفين في مكتب عملها لم يكن ليساعدها على الذهاب للمباراة، لتقوم بالاتصال بمديرها وتدعي المرض لتحصل على “إذن مرضي” منه وتتوجه لركوب القطار من ليدز إلى لندن، لمتابعة لقاء إنكلترا والدنمارك من مدرجات ملعب ويمبلي.
وأثناء فترة الراحة بين شوطي المباراة، تفحصت نينا هاتفها، لتجد رسائل من بعض أصدقائها، يخبرونها بأنهم شاهدوها على شاشات التلفاز وهي في الملعب، ومن بينهم رئيسها.
وتفاجأت نينا في صباح اليوم التالي، بمكالمة من رئيسها في العمل يخبرها ألا تكلف نفسها عناء القدوم، وأنه قد تم فصلها.