في إطار تعزيز ورفع الجهوزية وتحسين الأداء،
نفذ جهاز الطوارئ والإغاثة التابع لجمعية الإسعاف اللبنانية مناورة تدريبية موسعة تحاكي اعتداء على الأراضي اللبنانية، وذلك في محيط مرفأ #القلمون ـ شمال لبنان، بالمشاركة مع فوج مغاوير البحر والقوات الجوية في الجيش اللبناني وبالتنسيق مع لجنة إدارة الكوارث والأزمات، بلدية القلمون، الدفاع المدني، نقابة أطباء الشمال، مستشفيات النيني، سيدة زغرتا، دار الشفاء، الإسلامي، جامعتي الجنان والمدينة وجمعية كشافة التربية الوطنية فوج الضنية، بحضور فعاليات، علمائية، سياسية، أمنية، تربوية، بلدية، اختيارية، كشفية إضافة إلى الطواقم الإسعافية والطبية.
المناورة ضمت أكثر من 300 مشارك ومشاركة وحاكت انفجارا أصاب احد الزوارق، ومداهمة لمبنى تحصن فيه عملاء ما لزم تدخل الجيش اللبناني جواً، براً وبحراً هذا بالإضافة لمحاكاة قصف استهدف تجمعا للمدنيين والآليات .
وقد تمت عمليات الاخلاء والاسعاف والإنقاذ من قبل مسعفي جهاز الطوارئ والإغاثة بواسطة سيارات الإسعاف والإنقاذ حيث تم نقل الاصابات الى المستشفى الميداني الذي تم إنشاؤه في المكان، أو المستشفيات المشاركة حيث تم تسليمها للطواقم الطبية والتمريضية.
وكانت المناورة قد انطلقت عند الحادية عشر صباحاً، حيث تبلغت غرفة العمليات المشتركة بالأحداث، وعليه توافدت الأجهزة الميدانية المعنية في الجيش وجهاز الطوارئ والاغاثة وطواقم التمريض والاستشفاء إلى المكان، وتم العمل على تنفيذ الخطط المرسومة.
العقيد الركن “خالد محمد” شرح تفاصيل المناورة وعملياتها الميدانية من إنقاذ وإجلاء المصابين ومداهمة العملاء وتنفيذ طوق أمني في المكان.
بدورها أوضحت أمين السر العام لمحافظة الشمال الأستاذة “إيمان الرافعي” عمل لجنة الحد من مخاطر الكوارث وكيفية وضع الخطط الميدانية خلال أي حدث قد يقع في المحافظة، مؤكدة بأن هدف المناورة هو تعزيز قدرات الاستجابة السريعة للتخفيف من الأضرار والاصابات والتعلم من الأخطاء التي قد تحصل.
من جهته مدير جهاز الطوارئ والإغاثة المهندس “محيي الدين قرحاني” اعتبر بأن هذه المناورة الحية المشتركة مع وحدات الجيش والمؤسسات الاستشفائية والاسعافية والأكاديمية تأتي لتؤكد على الاستجابة السريعة والمنظمة وكيفية التنسيق بين الأجهزة الأمنية والإدارات الرسمية والمؤسسات الاستشفائية والاسعافية عند حصول أي كارثة أو عدوان ضمن نطاق محافظة الشمال وايضا لتعزيز خطط الطوارئ للتخفيف من الخسائر.
كما توجه بالتحية للمشاركين، محيياً جهودهم، ومؤكداً على الدور الريادي لعناصر جهاز الطوارئ والإغاثة على امتداد الوطن، ومنوهاً بالدور الحيوي والمميز الذي يقوم به الجيش اللبناني في هذه الظروف الدقيقة.
كما وشكر المؤسسات الراعية للمناورة وهي:
“قمرين، الريداني، جمعية المنهج الخيرية، حلويات فادي المبسوط، الجمعية اللبنانية للعمران البلدي،تريبولي لاين”.
وقد اختتمت المناورة بتوزيع الدروع على الجهات المشاركة والتقاط الصور التذكارية.