قال مراسل لـ”رويترز”: “إن شخصاً واحداً على الأقل قُتل مع تجدد الاحتجاجات المناهضة للحكومة في كينيا اليوم الثلاثاء، إذ اشتبكت الشرطة مع متظاهرين يطالبون بتنحي الرئيس وليام روتو”.
واستمرت الاحتجاجات، التي اندلعت قبل شهر ضد زيادات ضريبية مقترحة، حتى بعد سحب روتو للتشريع وإقالة جميع أعضاء حكومته تقريبا.
ويقول نشطاء إنهم يريدون أن “يقدم روتو استقالته وإجراء تغييرات منهجية للقضاء على الفساد وسوء الإدارة”.
وقُتل ما لا يقل عن 50 شخصا في الاحتجاجات حتى الآن، وفقا للجنة الوطنية الكينية لحقوق الإنسان التي تمولها الحكومة.
وقال مراسل لـ”رويترز”: “إن الشرطة أطلقت الرصاص على محتجين كانوا يرمون الحجارة ويحرقون إطارات ويهتفون مطالبين برحيل روتو في بلدة كيتنجيلا، على الأطراف الجنوبية للعاصمة نيروبي”.
وشاهد المراسل جثة أحد المتظاهرين ملقاة على الأرض والدم ينزف من جرح في رأسه.
وأحجم المتحدث باسم الشرطة عن التعليق
