حقق المدرب الهولندي لنادي ليفربول الإنكليزي، أرني سلوت، انطلاقة رائعة في الفترة الأولى داخل أنفيلد عقب توليه المهمة خلفاً للمدير الفني الألماني يورغن كلوب.

وحفر كلوب اسمه بحروف من ذهب باعتباره أحد أعظم مدربي ليفربول على الإطلاق، بعدما قاد الـ”ريدز” للفوز بأول لقب في عصر الدوري الإنكليزي الممتاز، وأيضاً دوري أبطال أوروبا، بجانب عدة ألقاب أخرى في عصر يهيمن عليه مانشستر سيتي المذهل بقيادة بيب غوارديولا.

وعلى مدار تسع سنوات، أصبح المدرب الألماني يحظى بإعجاب كبير من جماهير النادي الإنكليزي، ونجح سلوت مدرب فينورد الهولندي السابق في السير على خطى كلوب بل وحقق انطلاقة قوية أفضل من سابقيه في أنفيلد.

في حين أن سلوت لم يخض سوى 19 مباراة في ولايته وهو ليس عدد كبير بما يكفي، لكن عندما نقارن سجله مع كلوب، فإن ذلك يرجح كفة الهولندي.

وحقق المدرب الهولندي متوسط نقاط لكل مباراة في مشواره مع ليفربول يبلغ 2.74 في المباراة الواحدة، ليتفوق على سجل كلوب البالغ 2.07 بفارق كبير.

وعلى المستوى التهديفي، حقق النادي الإنكليزي متوسط يبلغ 3.32 هدفاً في المباراة الواحدة حتى الآن، مقارنة بـ 2.22 تحت قيادة الألماني.

لكن الفجوة الأكبر بين الثنائي تأتي في تصنيف الأهداف التي استقبلتها الشباك والذي يبلغ 0.63 هدفاً فقط في المباراة الواحدة تحت قيادة سلوت، مقابل 1.12 مع كلوب على رأس القيادة الفنية.

وحقق ليفربول تحت سلوت الفوز في 17 مباراة من إجمالي 19 في كل البطولات بالموسم الحالي، فيما حقق تعادلاً وحيداً وتلقى هزيمة فقط حتى الآن، وسجل الفريق 44 هدفاً واستقبلت شباكه 12 هدفاً فقط.