اكّد النائب ميشال معوّض من الديمان ان المطران موسى الحاج ليس بحاجة لأن يدافع عنه أحد وبكركي هي الصخرة التي ستظلّ تدافع عن البلد ونحن هنا لندافع عن لبنان السيادة والحرية والدولة وعن استقلالية القضاء وعن الهوية اللبنانية التعددية”.
واضاف خلال زيارة له في الدمان برفقة النائب اشرف ريفي وجواد بولس، ان “نحن هنا لتجديد عزيمتنا للمواجهة إلى جانب بكركي وكل الأحرار في لبنان بوجه مشروع هيمنة جديد والمعادلة باتت واضحة إما أن نخضع أو أن نتعرّض لعملية إرهاب فكري وتخوين وفتح ملفات على الطريقة “العضومية”
وتابع معوّض: “لا تضيعوا بالتفاصيل في ملف المطران الحاج فهو يحقّ له أن يزور رعيته في لبنان والقدس لذلك يذهب علناً إلى القدس ويعود من الناقورة وإذا أي أحد يملك أي قضية قانونية بأن هناك ملف عمالة فليُعطِنا الدليل”.
وسأل: “إذا جهابذة القانون يفهمون فليُفسّروا لنا عن المازوت الإيراني فهل هو قانونيّ؟ أو تحويل الأموال إلى القرض الحسن أو ماذا كانت تفعل القاضية عون خارج إطارها؟ وكيف فتحوا صالون الشرف لاسماعيل هنية؟”.
وختم معوّض: “القضية واضحة وهي محاولة إخضاع بكركي وموقفها السياسي ونحن نعرف تماماً أنّ بكركي إذا غيّرت الآن موقفها من سيادة لبنان أو رئاسة الجمهورية يتغيّر الملفّ كلّه وموقفنا واضح “طريق القدس لن تمرّ في بكركي!”
بدوره اشار النائب اشرف ريفي الى ان “بيروت حرة وسنؤكد ذلك مرارا ونحن الوطنيون والمقاومون ومنعنا وضع اليد على لبنان”.
واعتبر ان “نحن على أبواب مرحلة مفصليّة تاريخيّة لنقول للإيراني “أخرج من هذا الوطن” والأمن اللبناني والجيش أهمّ من الحزب ونحن المقاومون”.
وختم ريفى: “من غير المقبول ان يبقى الموقوفون من دون محاكمة خصوصا ان بينهم قد يكون هناك أبرياء”.