
اعتبر رئيس حركة الاستقلال النائب ميشال معوض، أن “14 آذار كانت البداية. في الجوهر، هي إرادة شعب كسر الحواجز الطائفية وناضل لتحرير لبنان من الوصاية والهيمنة والاحتلال، ولاستعادة سيادته والعبور إلى دولة الحرية والمواطنة والعدالة”.
وتابع عبر منصة “إكس”، “14 آذار أثبتت أن التغيير ممكن، وأن الهيمنة والفساد والانهيار ليسوا قدراً على اللبنانيين. كما وأكّدت إخفاقاتها أن معركتي السيادة والإصلاح مترابطتان عضويًا، فلا سيادة كاملة بدون عبور فعلي إلى الدولة، ولا إصلاح جدّي في ظلّ الهيمنة والوصاية على قرارها ومؤسساتها”.
وختم، “حققنا الكثير رغم الخيبات، وصمدنا رغم التحديات، ولن نستكين حتى نبني لكل اللبنانيين وطناً للحرية والتعددية والعدالة، تصونه دولة سيدة تحتكر السلاح وتبسط حكم القانون على كامل أراضيها، ومؤسسات شفافة وفعالة ترسخ المواطنة وتحصن الاستقرار والازدهار وتصون كرامة الإنسان”.