
معالي وزيرة التربيةِ في روضةِ الفيحاءِ: جولةٌ تربويّةٌ وحوارٌ صريحٌ مع الطلابِ
في زيارةٍ تربويّةٍ تحملُ دلالاتٍ وجدانيّةً عميقةً، وتدلّ على متابعةٍ تربويّة أكاديميّة، زارتْ معالي وزيرة التربية والتعليم العالي، الدكتورة ريما كرّامي، مدرسةَ روضة الفيحاء، يُرافقُها مستشارُها القانونيّ الأستاذُ فهمي كرّامي وفريقُها الإعلاميُّ.
وكانَ في استقبالِها رئيسةُ جمعيّةِ رعايةِ الأطفالِ السيّدة سمر زيني بركة، ورئيسُ جمعيّةِ مكارمِ الأخلاقِ الإسلاميّةِ الدكتور عبد الحميد كريمة، والمدير العامّ الدكتور أحمد شاهين، والمديرةُ التربويّة السيّدة ميرفت بقسماطي، ورئيسُ الدائرةِ الدينيّةِ الدكتور عليّ الشيخ، والمدير المالي الأستاذ فؤاد الحاج، ومدير قسم المعلومات الأستاذ حاتم الأزاز، والمدير الإداريّ الأستاذ رامي ميقاتي، وأعضاء من مجلسَي الإدارة في الرعاية والمكارم وجمعيّة الخريجين، إلى جانبِ رئيساتِ الأقسامِ وأسرةِ الروضةِ الإداريّةِ.
استُهِلَّ اللقاءُ بكلمةٍ ترحيبيّةٍ شعريّةٍ ألقاها الدكتور محمود درنيقة، تلاها أداءُ النشيدِ الوطنيِّ ونشيدُ الروضةِ من قِبَلِ كورالِ المدرسةِ.
عقبَ ذلك، انتقلتْ معالي الوزيرة إلى مكتبِ المديرِ العامّ، حيثُ عُقدَ لقاءٌ تناولَ أبرزَ الشؤونِ التربويّةِ، اطّلعتْ معاليها خلالهُ على التطوّراتِ التي شهدتْها المدرسةُ على الصعيدينِ العمرانيِّ والتربويِّ، ومنها نيلُها التصنيفَ العالميَّ من مؤسّسةِ Cognia، واعتمادُها منهجَ البكالوريا الفرنسيّةِ، واقترابُها من الحصولِ على الاعتمادِ النهائيِّ لبرنامجِ البكالوريا الدوليّةِ (IB).
كما ناقشَ المجتمعونَ الأساليبَ التقنيّةَ والرقميّةَ المعتمدةَ في تطويرِ الأداءِ التربويِّ، إلى جانبِ منظومةِ القيمِ الأخلاقيّةِ وتنميةِ الشخصيّةِ القياديّةِ التي تندرجُ ضمنَ رؤيةِ الروضةِ ورسالتِها.
وقد تلقّتْ معاليها هدايا تذكاريّةً من إدارةِ المدرسةِ، وسجّلتْ كلمةً في السجلِّ الذهبيِّ عبّرتْ فيها عن تقديرِها للمؤسّسةِ واعتزازِها بانتمائِها إليها.
تلا ذلك جولةٌ ميدانيّةٌ في أقسامِ الروضةِ ومرافقها العامّة، اطّلعتْ خلالها على نماذجَ حيّةٍ من الأنشطةِ الصفيّةِ، عكستْ ما سمعتْهُ عن التميّزِ التربويِّ الذي بلغتهُ المدرسةُ، ولا سيّما في قسمِ الصعوباتِ التعلميّةِ، الذي أثنتْ عليهِ لما يُقدّمهُ من خدماتٍ نوعيّةٍ لأبناءِ المنطقةِ.
وفي لمسةٍ رمزيّةٍ مميّزةٍ، زرعتْ معالي الوزيرةُ شجرةً تحملُ اسمَها في ملعبِ المدرسةِ، توثيقًا للزيارةِ.
ثمّ انتقلتْ إلى مسرحِ المدرسةِ، حيثُ التقتْ بمندوبي الطلابِ في جلسةٍ حواريّةٍ مفتوحةٍ تميّزتْ بالصراحةِ والعفويّةِ، دامتْ ساعةً ونصفًا، استمعتْ خلالها إلى أسئلتِهم وهواجسِهم، وأجابتْ عنها بمحبّةٍ وتواضعٍ، وبخبرةٍ تربويّةٍ لافتةٍ.
واختُتمتِ الزيارةُ بلقاءٍ مصوَّرٍ أجرتهُ اللجنة الإعلاميّة في الروضةِ، تمحورَ حولَ العلاقةِ الوجدانيّةِ التي تجمعُ الوزيرةَ بالمؤسّسة، بصفتِها إحدى خريجاتِها.