رأى النائب إيهاب مطر، في مقابلة تلفزيونية،أن “القانون الانتخابي الحالي غير منصف، ولكن تعديله اليوم بحاجة للكثير من الوقت”، وأشار الى “وجود علامات الاستفهام حول بعض التعيينات التي حصلت”، واعتبر ان “الحكمة التي يتعامل بها رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون مع قضية نزع سلاح “حزب الله” هي التي يعول عليها”.
وقال: “إن رئيس الحكومة نواف سلام يقوم بدوره ويقوم بجهد كبير، مع العلم أن هناك الكثير من علامات الاستفهام حول بعض #التعيينات التي حصلت. واليوم أقول له أتمنى أن تسرع بالتعيينات وأن تكون منصفاً أكثر وأن يتم توزيعها على كافة المناطق اللبنانية وأن تضغط أكثر من ناحية الاصلاحات المطلوبة”.
أضاف: “نريد اليوم نزع السلاح عبر حكمة رئيس الجمهورية ونتمنى أن يخفف بعض الافرقاء خطابهم وليثقوا بفخامة الرئيس عون، خاصةً أن حزب الله لا يملك ترف المناورة والمفاوضة، فليسلم سلاحه ويطبق #القرار_١٧٠١ بكل مندرجاته، فالحزب سبّب لنفسه خسارة وهو مقصر بحق كل لبنان لانه لم يسلم سلاحه بعد ولم ينفذ حتى القرار ١٧٠١. وبالتالي ليثق حزب الله بالرؤساء عون وسلام ونبيه بري وليقتنع بتسليم سلاحه”.
وأكد أن “القانون الانتخابي الحالي غير منصف، ولكن تعديله اليوم بحاجة للكثير من الوقت” مشيراً الى “أن هناك ترقيعاً يتم العمل عليه في القانون الانتخابي من ناحية صوت الاغتراب”.
وشدد على أنه “يجب أن يتمتع المغترب اللبناني بنفس الحقوق والواجبات التي يملكها اللبناني بالوطن والتصويت لستة مقاعد لا قيمة لديه، وبالتالي انا مع تعديل القانون الحالي والغاء حصر المغتربين بستة مقاعد، ومع الصوت التفضيلي الواحد كي لا نعطي أفضلية للأحزاب الكبرى”، وقال: “أنا مع أن يكون الاقتراع واجباً الزامياً على الجميع وليس اختيارياً”.
ورداً على سؤال، أجاب مطر: “بالهوى السياسي أنا قريب جداً من #تيار_المستقبل والرئيس #سعد_الحريري، مع العلم أنني مستقل وسأبقى”، معتبراً أن “حالة الرئيس سعد الحريري لا تتكرر ولا شخصية جامعة في كل لبنان كالرئيس الحريري”.
وعن طرابلس قال: “نتمنى التوفيق لمجلس بلدية طرابلس، ويبقى الأهم أن نرى المدينة تشهد الانماء المطلوب”، معتبراً أن “عنصر الكفاءة الكبير موجود بالمجلس البلدي الطرابلسي الجديد، ولا يوجد تدخل سياسي فاقع كالمجالس الماضية”.
واعتبر أن “أعضاء بلدية طرابلس التابعين لنسيج طرابلس مارسوا حقهم ديموقراطياً، وفريق “نسيج طرابلس” منسجم جداً مع بعضهم البعض، والفريق الاخر شعر بانه مهدد بالفشل اذا استمرت الوصاية السياسية عليهم. وبالتالي أنا متفائل اليوم بالمجلس البلدي الطرابلسي الجديد من مختلف النواحي”.
وشدد على أن “هناك بعض السياسيين لا يزال تفكيرهم محصوراً بالزعامة والنمط السياسي التقليدي السابق، ويجب الانتهاء من هذا المبدأ الذي أفشل طرابلس طيلة السنوات الماضية. أنا لستُ وريثا لأي شخصية في البلد، أنا مستقل ولم يدعمني أي طرف”.
