عقد وزير الطاقة في حكومة تصريف الاعمال وليد فيّاض اجتماعًا ضمّ مدراء المؤسسات الاستثمارية للمياه، للوقوف على نتائج المسح شامل للأضرار التي تجريه هذه المؤسسات، إذ قدّمت كل مؤسسة تقريراً أولياً عرضت فيه حجم الدمار الذي أصاب المباني الإدارية، وشبكات المياه، ومحطات الضخ، والآبار العامة، وخطوط الدفع، والخزّانات، وأنظمة الطاقة الشمسية في المناطق المستهدفة بالعدوان والكلفة التقديرية لإعادة الإعمار والتي تخطّت بتقدير أولي الـ200 مليون دولار أميركي اضافة الى الكسب الفائت جراء تدني الجباية والمقدّر بـ20 مليون دولار.
وقد جاء تفصيل الأضرار على الشكل التالي:
في الجنوب، ورغم الصعوبات الكبيرة بإجراء المسح في القرى الحدودية الا أن التقارير الأولية تشير الى قيام العدو الإسرائيلي بتجريفها بالكامل مع كافة بناها التحتيّة من خزانات وشبكات ومحطات ضخ وعدّادات وهي بحاجة لإعادة بناء بشكل كامل. ويليها من حيث نسبة التدمير أقضية بنت جبيل، مرجعيون، صور والنبطية حيث تضررت كلياً أو جزئياً محطات صف الهوا، البص، الوزّاني، الطيّبة ونبع الطاسة.
في البقاع، طالت الأضرار منشآت المياه في سحمر وفي بعلبك إضافةً الى 14 محطة متضررة منها إثنتان مدمّرتان بالكامل.