في ظل انتشار جائحة كورونا وسلالتها الجديدة و الزيادة الكبيرة بعدد الإصابات تعاني المستشفيات من نقص حاد في آلات التنفسالاصطناعي و الاوكسيجين ما ينعكس سلباً على تلبية الحالات المرضيّة و خصوصاً الحرجة منها.
و من أكثر المستشفيات معاناة مع الأزمة هي المستشفى الإسلامي في طرابلس و التي اضطرّت لشراء ١١ آلة تنفّس بمساعدة بعض الأصدقاء و المتموّلين بعد إشغال جميع غرف العناية الفائقة فيها وذلك بهدف سد بعض الحاجات الضروريّة ومساعدة أبناء المدينة قدرالمستطاع.
مصادر المستشفى تؤكّد لموقع “ناشطون” أنّها تواصلت مراراً و تكراراً مع وزير الصحة حمد حسن دون أي نتيجة تُذكر و لم تتلق سوى الوعود و الوعود و“عالوعد يا كمّون” و المرضى ينتظرون على ابواب مداخل مستشفى التي تُعتبر نسبياً مستشفى فقراء طرابلس الذين لا قدرة ماليّة لهم علىدخول المستشفيات الخاصّة، كما تؤكّد المصادر أنّ الوزير السابق فيصل كرامي أجرى اتصالاته مع المعنيين لحل الأزمة على أمل إهتمامالدولة جديّاً بوضع طرابلس المهمّشة دائماً تفادياً لكارثة صحية كبيرة قد تصل إليها المدينة.