شعار ناشطون

مساعٍ لرصّ الصفوف.. هل يتجاوب التغييريون؟

12/07/22 03:49 pm

<span dir="ltr">12/07/22 03:49 pm</span>

جاء في “المركزية”:

 

في موقف لافت يدل على ان ثمة ما يطبخ فعلا في الكواليس لمحاولة توحيد صف القوى المعارضة للمنظومة، استعدادا للاستحقاق الرئاسي، اعلن نائب رئيس حزب القوات اللبنانية النائب جورج عدوان امس، ان رئيس الحزب سمير جعجع يمتلك المواصفات اللازمة للرئاسة، وبالتالي فهو مرشح طبيعي لهذا الموقع”، غير انه أوضح أن “القوات لا تعتمد شعار “أنا أو لا أحد” ونضع المصلحة الوطنية أولوية وبدأنا التواصل مع الأطراف المعارضة والسيادية لاختيار شخصية تتناسب مع المواصفات”. وتابع “التصويت لشخص يقبل بهيمنة حزب الله وممارسته السابقة غير إصلاحية لرئاسة الجمهورية “مش واردة”.

 

 

 

ورأى عضو تكتل الجمهورية القوية، المكلّف بالتواصل مع حزب الكتائب، أن “وضعية التواصل تغيرت والتقيت والنائب سامي الجميل، وفي التوجه الوطني، نحن “أكتر من قراب” ونحن نسعى بوضوح لجمع كافة القوى السيادية والإصلاحية لتغيير الوضع الراهن من خلال وضع مواصفات لبناء الدولة”. وأشار عدوان الى أن “التواصل مع الجميل صريح وشفاف، كذلك التواصل ممتاز مع النائب ميشال معوض والكتلة التي يسعى لتشكيلها واللواء ريفي والنائب فؤاد مخزومي وعدد كبير من النواب السياديين”.

 

وفق ما تقول مصادر سياسية معارضة لـ”المركزية”، فإن هذه المساعي مطلوبة بإلحاح اليوم، ومشكورٌ كل مَن يعمل لتقريب المسافات بين اهل الخندق السيادي. واذ تشير الى انه، وحتى الساعة، هذا الجهد التوفيقي يسير على قدم وساق بين الأحزاب والشخصيات التي جمعتها سابقا بوطقة ١٤ آذار، تلفت الى ان انضمام النواب التغييريين الـ١٣ اليها اكثر من ضروري، خاصة وأن اللعبة لعبة صوت او اثنين و”بتفرق فعلا على شخص”!

 

 

فاذا قرر هؤلاء البقاء على الحياد ورفضوا التجاوب مع الاحزاب والشخصيات المعارضة، وشبك الايدي معهم، تحت شعار “كلن يعني كلن”، فانهم بذلك سيسمحون بوصول مرشح فريق ٨ آذار الى الرئاسة الاولى. فهل هذا هو الهدف الذي مِن أجله صوّت لهم اللبنانيون؟ ام انهم اختاروهم ليُخرجوهم ولبنان، من جهنّم؟ المسألة اذا كبيرة ودقيقة، ولا تحتمل الحسابات الصبيانية الضيقة، والمطلوب ان يكون “التغييريون” على “قدّها”.. فهل يكونون؟ تختم المصادر.

تابعنا عبر