طالب مختار بلدة عندقت جوزيف عماد، البلدية بوقف الاعمال غير القانونية في الاحراج قبل ان تتحول الى صحراء، وقال في بيان: “عندما احترقت أحراج وادي عودين وحل السواد مكان الاخضرار ونظرا للاحوال الاقتصادية الصعبة سمحت البلدية بنزع الاشجار المحروقة والاستفادة منها للتدفئة ولكن دون ان تضع خطة عملية يستفاد منها ماديا ويستفيد منها المواطن ضمن ضوابط وقد أصبحت التجارة سيدة الموقف”.
اضاف: “وبدل أن يخدم الحطب المحروق البلدة 3 سنين للتدفئة تبخر الى دنيا الله الواسعة، وبعد أن اوشك على النفاذ انتقل بعض التجار الى قطع الاشجار الخضراء وعلى مرأى ومسمع الجميع، وقد أوقف مخفر القبيات أحدهم مع عماله بالجرم المشهود وعادوا واطلقوا سراحهم بعد تدخل الوساطات. وبعدها أقدم المتهم على بيع الحطب خارج البلدة وقد سطر له مركز احراج عندقت محضر ضبط”.
وطالب عماد البلدية ب”اصدار قرار بلدي يعمد الى وقف الاعمال في الاحراج مع مراعاة أصحاب الرخص القانونية والاقتصاص من المخلين قبل ان تصبح احراجنا الخضراء واحة للتصحر”، لافتا الى ان “المواطنين يلجأون بالشكوى الى المخاتير، لكن البلدية هي السلطة المحلية المخولة عبر اجهزتها بتطبيق القوانين واعطاء الرخص وليس المختار”.