شعار ناشطون

محميات جزر النخل الطبيعية من أهم الثروات السياحية قبالة شاطئ أفقر مدينة على حوض البحر الأبيض المتوسط فمن المسؤول؟!

21/06/22 06:58 pm

<span dir="ltr">21/06/22 06:58 pm</span>

ناشطون-قسم التحرير

تتمتع مدينة طرابلس بمراكز سياحية مهمة لم يتم إدراجها على

الخارطة السياحية لغاية في نفس يعقوب، ويعقوب هو السياسي في المدينة والذي يمعن في حرمانها وإهمالها، ولعل جزر النخل وسنني ورامكين في مدينة الميناء خير دليل على ذلك، وسنويا يتم إفتتاح موسم الزيارة الى هذه المحميات الطبيعية خلال شهر حزيران ، وسنويا يشير رئيس لجنة محمية جزر النخل الطبيعية المهندس عامر حداد الى أهمية هذه الجزر ويضع المخططات المطلوبة لتطويرها في ملعب السياسيين والمعنيين لكن ما من إلتفاتة لهذه الجزر والتي يقول عنها المهندس حداد “لموقعنا”:” كما جرت العادة سنويا افتتحنا الاسبوع الماضي الموسم السياحي لزيارة جزر النخل الطبيعية برعاية وزير البيئة هذا الموسم والذي يستمر لغاية آخر شهر أيلول، طبعا نحن نشكر كل النواب الذين شاركوننا الحدث وزارونا في بلدية الميناء وقد شرحنا لهم أهمية هذه الجزر قبالة شاطئ الميناء والتي يجب أن تستقطب الزوار للإستفادة منها كمورد إقتصادي طرابلس بأمس الحاجة إليه، مع تشجيع السياحة البيئية، لمسنا التجاوب من الجميع وسلمناهم الملف والدراسات والشروط التي يجب أن تتوفر لإنطلاق الجزر وهي لا تحتاج إلا الدعم المالي والإحتضان السياسي”.

 

وعن المطلوب لإستقطاب الزوار خلال فصل الصيف يقول حداد:” كل ما هو موجود اليوم غير كافي ولا بد من تأمين المواصلات عبر البحر بحيث تنطلق باخرة سياحية من مرفأ بيروت وعلى متنها زوار يصلون الى ميناء طرابلس حيث يتم استقبالهم في مركز “Mina bay” أي المشروع المقترح من قبلنا وبعدها يتم نقلهم ببواخر حديثة الى الجزر حيث الراحة والجمالية، إضافة الى إقتراحي تأمين غواصة كعامل جذب للسائح اللبناني والأجنبي، نحن نملك أهم جزر في حين أن الدول العربية تلجأ الى ردم البحر من أجل بناء جزر فلماذا لا نستفيد من ثرواتنا الطبيعية ؟؟!”.

 

هل من أمل؟!!

 

 

طرابلس المهملة على كافة المستويات تناشد الوزارات المعنية والسياسيين لرفع الغبن عنها قبل فوات الأوان.

تابعنا عبر