أثار ظهور شخصية الفنان المصري الراحل إسماعيل ياسين في مسلسل “موسى” للفنان محمد رمضان، جدلاً كبيراً وواسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

ووفقاً لوسائل اعلام مصرية، فإنه خلال الحلقة 12 من المسلسل، ظهر  الفنان عبد الرحمن أبو ليلة مجسداً شخصية الفنان ياسين، وقد بدا وهو يشتري من متجرٍ يديره الفنان محمد رمضان الذي يؤدي شخصية “موسى“.

وفي ذلك المشهد، راح رمضان يعامل ياسين بطريقة سيئة، الأمر الذي أثار سخطاً واسعاً بين الناشطين، وقالت إحدى المتابعات: “المشهد ده في منتهى  التطاول على شخص الفنان إسماعيل ياسين الله يرحمه، الراجل عند ربنا وانتوا بتهزقوه في مشهد الله بكومبارس يشبهه بدون أي داعي؟!!. محمدرمضان يجي أيه في تاريخ فنان كبير أضحك أجيال من المصريين والعرب ولازالت أعماله باقية للتاريخ؟! من حق أحفاد إسماعيل ياسين يقاضوا مسلسل موسى وصناعه”.

إلى ذلك، علقت سارة ياسين، حفيدة الفنان إسماعيل ياسين على ظهور شخصية جدها في المسلسل، وقالت عبر حسابها على “فيسبوك”: “صحفيون كلمونا طالبين منا تعليق على مشهد في مسلسل اسمه موسى لمحمد رمضان، وعشان أنا الصراحة مبتفرجش على أعماله، مكنتش فاهمة إيه سبب كل الدوشة دي، وإلحاحهم على تعليق أسرة إسماعيل ياسين“.

وتابعت: “هو ايه علاقة إسماعيل ياسين بمسلسل محمد رمضان أصلاً!، أحد الصحافيين صمم أنه يبعتلي المقطع وقالي كلمة ظهور سلبي، وعشان برده أنا فاهمة أن طبع الصحافة المبالغة، قولت نشوف ونحكم بنفسنا قبل أي تعليق”.

وأضافت: “والصراحة طلع عندهم شوية حق، لأن دي مش أول مرة محمد رمضان يجيب سيرة إسماعيل ياسين، بس أنا مش بلوم عليه، واحد تصرفاته بتثبت مشاكل نفسية أهمها عدم الثقة بالنفس والنقص، اللي واضح أن الشهرة والفلوس مملوش عنده الحتة دي، وطبعا مش محتاجة أقول أيه الأسباب”.

واستكملت: “أنا بلوم على المخرج والمصور والمنتج اللي مفروض أنهم ينتموا للفن، بس واضح أنهم كمان ارزقية، أنا كمان بلوم على الولد اللي أدى الشخصية اللي صفحته على التيك توك كلها إعجاب وتقدير للفنان إسماعيل ياسين، دا حتى زار السويس اللي منها إسماعيل ياسين و أتصور فيها”.

وختمت: “بس واضح أنه استغله للوصول للشهرة فقط، لأنه لما جتله الفرصة للظهور في مسلسل، وافق على تقديم مثله الأعلى بشكل غير لائق، بس ليه هو مش لإسماعيل ياسين، لأن ببساطة سيظل إسماعيل ياسين أيقونة الكوميديا في مصر والوطن العربي، الوحيد صاحب أعمال تُسمى بإسمه، ستظل سيرته الحميدة التي لم تمت حتى بعد 49 سنة من وفاته، رغم كل من يحاول الإساءة له أو لتاريخه الفني”.