شعار ناشطون

محاولة لإقناع قرداحي بالاستقالة قبَيل زيارة ماكرون الى الرياض

01/12/21 08:49 am

<span dir="ltr">01/12/21 08:49 am</span>

تستمر الأزمة الدبلوماسية الناشئة بين لبنان والسعودية ولا جديد في المساعي الهادفة الى تطويقها في ظل تعويل المعنيين على زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون المقررة للرياض.

 

وعلمت “الجمهورية” أن اجتماعاً حصل او سيحصل بين المعنيين وبين وزير الاعلام جورج قرداحي في محاولة لإقناعه بالاستقالة قبَيل زيارة ماكرون للرياض خلال الايام القليلة المقبلة والذي ابلغ الى المعنيين رغبته ان يُقدم لبنان على خطوة ما يحملها معه الى السعودية لكي يُبنى عليها وساطة لإعادة العلاقات الى مجاريها بين لبنان والسعودية والخليج.

وقيل ان قرداحي كان ولا يزال يكرر موقفه امام ميقاتي قائلاً “اذا كان هناك من ضمانات في ان استقالتي ستحقق امراً ما وستدفع بالسعودية والخليج الى التراجع عن الاجراءات التي اتخذوها ضد لبنان فأنا جاهز كما انني لن اتخذ اي قرار من تلقاء نفسي بل بالتنسيق مع مرجعياتي السياسية ومع الحلفاء والأصدقاء”.

وقال قرداحي في حديث لقناة “فرانس 24” انه لم يكن “سبباً في تعطيل هذه الحكومة”، وقال “هي منذ ولادتها، تعرضت لحملة شعواء ومركزة من الداخل والخارج، فبعض الجهات الداخلية والخارجية اتهمها بأنها حكومة حزب الله، بينما في الواقع هي ليست كذلك، بل هي حكومة لبنان”.

 

وعما إذا كان السبب في أزمة لبنان مع دول الخليج وبقطع لقمة عيش اللبنانيين، قال إن “هذا الأمر أصبح خلفنا، فأنا أعرف دول الخليج التي عشتُ فيها، وقادة هذه الدول من أصدقائي وأحبائي. ولم يتعرض أحد بسوء للبنانيين الموجودين في الخليج. ومنذ أن بدأت الأزمة معي، أعلنت المملكة العربية السعودية ودول الخليج أن اللبنانيين في تلك الدول لن يتعرضوا لأي سوء معاملة”.

تابعنا عبر