شعار ناشطون

*”مجموعة العمل لطرابلس” اجتمعت بحضور كريمة وزودة: منح الثقة للمجلس البلدي الحالي مشروط بحسن تنفيذ الأعمال

31/05/25 09:01 pm

<span dir="ltr">31/05/25 09:01 pm</span>

 

 

عقدت “مجموعة العمل لطرابلس” اجتماعًا مساء السبت حضره رئيس بلدية طرابلس عبدالحميد كريمة وعضو المجلس البلدي باسم زودة، فيما غاب عنه العضو في المجلس وائل زمرلي لوجوده في بيروت، والثلاثة هم أعضاء في “مجموعة العمل لطرابلس”.

 

وجرى التأكيد في الاجتماع على مجموعة من الثوابت هي:

 

– أولًا: تقدمت المجموعة من السادة أعضائها الذين فازوا في الانتخابات البلدية وهم الرئيس عبدالحميد كريمة والمهندسين وائل زمرلي وباسم زودة بالتهنئة على الفوز كما وهنأت جميع رؤساء وأعضاء المجالس البلدية في طرابلس والميناء ومدن الفيحاء كافة.

 

– ثانيًا تعتبر المجموعة أن الانتخابات استحقاق ديمقراطي، ومع إتمامه يجب الانتقال إلى العمل الذي وعدنا به كل من ترشح. والعمل يتطلب اللُّحمة بين الأعضاء وبناء رؤية مشتركة لمستقبل المدينة بالتعاون مع هيئات المجتمع الطرابلسي بنسيجها الكامل حرصًا على حراسة إرثها وماضيها والتطلع بأمل إلى مستقبل واعد.

 

– ثالثاً: لقد عانت البلدية على مدى عقود من فقدان البوصلة والقدرة على اتخاذ القرارات الصحيحة نتيجة التنازع والمناكفات التي لا طائل منها ما يستدعي من جميع أعضاء المجلس الذين ترشحوا على قاعدة التصدي لتحديات إنماء طرابلس، الإصرار على التكامل والتناغم وصولًا للنتائج المرجوة.

 

– رابعًا: إن انفراط عقد المجلس البلدي اليوم قد يؤدي لحصول فراغ يمتد إلى ما بعد الانتخابات النيابية المقبلة، ما يضع طرابلس مجددًا خارج دائرة الاهتمام والإنجاز.

 

– خامسًا: يعتبر كل فرد في “مجموعة العمل لطرابلس” نفسه جنديًا مع المجلس البلدي لدعم الإصلاحات الواجبة والتعاون المثمر لجلب المشاريع من خلال كتابتها ومقاربة الجهات المانحة قدر ما يستطيع كل فرد والمجموعة ككل.

 

– سادسًا: من البديهي أن يكون لرئيس البلدية ومجلسها علاقة مع ممثلي طرابلس في الندوة البرلمانية ومع مؤسسات الدولة والقوى الأمنية وقوى المجتمع المدني على أن توظف هذه العلاقات للصالح العام دون تجيير لصالح نائب أم مسؤول بعينه. ولقد اتضح للعيان أن مجتمع المدينة بات يتحسس جدًا من تدخل السياسيين خوفًا على توظيف هذه التدخلات لغير الصالح العام والجمعيّ وهي فرصة أمام الساسة لإظهار تمسكهم باستقلالية المجلس البلدي وحسن العلاقة معه في وقت واحد.

 

– سابعًا: تطالب المجموعة المجلس البلدي بوضع جدول زمني تنفيذي للبدء بإيجاد حلول لمشاكل أساسية مثل تراكم النفايات وإحراق الدواليب المسبّب للأمراض، وأزمة السير وأولها تنظيم سير الدراجات النارية، وحماية المباني الأثرية والتوقف عن هدمها، ومعالجة المباني الآيلة للسقوط. كذلك إطلاق ورشة تهدف لتنشيط اقتصاد المدينة والسياحة فيها، فهذه الملفات لها الأولوية.

 

وأخيرًا، مع تأكيد المجموعة على التعاون الإيجابي مع المجلس البلدي الحالي غير أن منح ثقتها له تبقى مشروطة بحسن تنفيذ الأعمال وستبقى المجموعة العين الساهرة على مسيرة إنماء طرابلس.

تابعنا عبر